أزيلال : عبد العزيز لعشير عضو بجماعة العدل والإحسان يدعوا لحرق المدينة
إن نضال الطبقة العاملة في المغرب يجد دلالته في إطار نقابة الاتحاد المغربي للشغل ، فقد كان الاتحاد يناضل من أجل النهوض بالطبقة العاملة والجماهير الشعبية ، بالرفع من المستوى المادي والمعرفي للعمال والعاملات وتأطيرهم لخدمة الوطن والنهوض بالمستوى المعيشي لأسرهم ، وكذا بالنضال الايجابي من أجل النهوض وإعطاء مكانة متميزة للطبقة العاملة في المجتمع، دون أن ننسى تاريخها العظيم في تحرير الوطن واستقلاله..هذا البريق تلاشى بفرع النقابة بازيلال بعدما صار بعض المتطفلين المحسوبين على اتجاهات سياسية انقلابية وثورية ، يحرضون على الفتنة باسمها ،وبالتخريب والتقتيل ضد الدولة برموزها ومختلف مؤسساتها...
إن إحكام المسمى عبد العزيز لعشير عضو بجماعة العدل والإحسان قبضته على الفرع المحلي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل جعلتها تصنف في نظر أغلبية الرأي مشتلا لتصريف فضلات النضال ..، و قد تدعو الضرورة الى التعريف به من خلال الحسوة القذرة التي ترعرع بها ، و موظف غير مواظب بالمكتب الوطني للماء بأزيلال ، وولاعة حركات الاحتجاج بالتحريض والتغليط ، وباستغلاله لمقر نقابة الاتحاد المغربي للشغل فرع أزيلال لإيواء الأفكار الثورية التي تصب في بحر مخيلة المرشد العام للعدل والإحسان لتحقيق القومة ، وما يطمح له اليساريون الراديكاليون بخلق جمهورية بعد إسقاطهم معا للنظام ، وتقسيم الغنائم بعد ذلك ..
في إطار تدخل مجموعة من الفاعلين بأزيلال لفض النزاع الذي زاد من افتعاله المسمى عبد العزيز لعشير وأسماء أخرى من 20 فبراير أزيلال تلج بين الظفر واللحم لإثارة النعرات ، بين المسمى محمد الدهو صاحب سيارة نقل من الحجم الكبير وبين أمين الطاكسيات الذي يدعي أن السائق محمد الدوهو أخل بأعراف المحطة مما يلزمه وفق للعرف كذلك توقيع التزام ...، كانت الأهداف واضحة ترمي الى التعبئة لاشعال الفتيل لفتنة تخليدا لذكرى 20 فبراير ..
لكن و بدل اللجوء إلى القضاء وانتظار أن يأخذ الملف مجراه توجه الدوهو الى رؤوس الفتنة بنقابة الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال.. ، ويقول رأس الفتنة " نانبر وان "عبد العزيز لعشير كما جاء على لسانه أمس أمام مجموعة من الفاعلين بالمدينة " راه خاص أزيلال تحرك أو تشعل فيها العافية وسيل الدم باش تصفا .." ، بل أكثر من ذلك وكما جاء على لسان صاحب الطاكسي محمد الدوهو أنه لن يتنازل ولن يوقع الالتزام ولن يخضع لأي شرط لان كرامته ستهان وأن الجماهير الشعبية باتفاقه وتنازله عن موقفه سيحرقون سيارته.. ، فعن أي جماهير شعبية يتحدث و الأمر لا يعدوا سوى شرذمة بأزيلال تضم وتجالس وتجتمع مع نفسها ، وهي ذات الوجوه المعروفة بوجوه 20 فبراير أزيلال ، وبالتالي فان لسان عبد العزيز لعشير نسخ بلسان الدوهو صاحب الطاكسي وبات يتحدث بلسانه ، بل كان أمام السيد الدهو خيارين : إما اللجوء من البداية إلى المحكمة لاقتضاء حقوقه ، أو يلجأ للمرة الثانية لمقاضاة رأس الفتنة " نانبر وان " الذي أراد حرق أزيلال لإرضاء عبد السلام ياسين وحلفائه من اليساريين الراديكاليين والذي هدده بحرق سيارته باسم الجماهير الشعبية ، كما أن تأييد بعض السياسويين لأغراض انتخابية لاستمرار الاحتقان دون حلول لحقن الدماء وتأمين الحفاظ على السلم الاجتماعي يضع أكثر من علامة استفهام؟؟؟..والمشهد السياسي الفعال بريء منهم ، مما يثير التساؤل عن الدور الايجابي الفعال للهيئات السياسية المواطنة...
يتبع..
ضمير الأمة