جماعة العدل و الإحسان و النهج الديمقراطي المتهمان الرئيسيان في أحداث تازة
رغم إعلانها الإنسحاب من حركة 20 فبراير لأسباب لم يخفي البيان الذي أصدرته عن عدم إقتناعها بالهيئات الأخرى الداعمة، إلا أن البيان لم يخفي أن جماعة العدل و الإحسان لن تخرج بهذه السهولة و أنها ستسعى بكل الطرق إلى البحث عن بؤرة تطلق منها العنان إلى مشروعها الوهمي الخرافي لينضم إليها حزب النهج الديموقراطي المنادي بالجمهورية...
هذه الجهات التي باتت توجه لها أصابع الإتهام من ناشطين جمعويين بمدينة تازة و أنها استغلت الأوضاع الاجتماعية التي تعيشها تازة وخصوصا حي الكوشة، وقامت بتدجين وتجييش الشباب لخلق الفوضى في الشارع العام وتدمير المؤسسات العمومية وقد استغلوا تواجدشبيبتهم بالكلية المتعدد الاختصاصات و عملوا على شحن الطلبة وبعض المواطنين والمعطلين و حثهم على استخدام العنف، و تحويل احتجاجات ساكنة حي كوشة على غلاء فاتورة الكهرباء، الىمواجهة بينهم و بين رجال الأمن، الركوب على الأحداث فيما بعد من طرف العدل والإحسان و النهج الديمقراطي.