أزيلال : أهمية الفنون في تخليق المجتمع محور ندوة علمية دولية بالمركز الثقافي والنواة الجامعية

م. ايت لحسن

احتضنت مدينة أزيلال على مدى يومين، أشغال ندوة علمية دولية في موضوع "أهمية الفنون في تخليق المجتمع"، حيث اعطيت إنطلاق الندوة زوال يوم الجمعة 10 يونيو 2022، بقاعة العروض بالمركز الثقافي، واختُتِمت اشغالها اليوم السبت 11 يونيو بقاعة العروض والندوات بالنواة الجامعية.

وحضر اليوم الافتتاحي للندوة العلمية، المنظمة من طرف جمعية واحة الفنون، بشراكة مع المجلسين الجماعي والاقليمي لأزيلال، رئيس المجلس الجماعي لأزيلال، المدير الإقليمي للتربية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس مدير المركز الثقافي لأزيلال، اساتذة وطلبة باحثين وعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

وتميز اليوم الأول من الندوة بالكلمة الافتتاحية والترحيبية للجنة المنظمة وكلمات السادة: رئيس المجلس الجماعي، رئيس النواة الجامعية، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع أزيلال، مدير المركز الثقافي، إضافة إلى مداخلات عن بعد للسادة نائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ، منسق ماستر التربية الجمالية بكلية علوم التربية بالرباط ومدير مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط.

واستأنفت الندوة أشغالها اليوم السبت 11 يونيو  بقاعة العروض والندوات بالنواة الجامعية التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، في جلستين ترأس اولهما في الفترة الصباحية د.محمد جلال العدناني، رئيس النواة الجامعية، فيما سير الجلسة الثانية زوالا، د محمد الكوادي، استاذ التعليم العالي مساعد، بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، والذي افتتح الجلسة الأولى بمداخلة في موضوع " التربية على المهارات الحياتية في النوادي التربوية من خلال الفيلم التربوي القصير: التربية المالية وقيم الاستهلاك المسؤول نموذجا ".

وأثرى أشغال الندوة خلال جلستي اليوم الختامي، ثلة من الأساتذة الجامعيين وعدد من المختصين والباحثين من المغرب وخارجه بشكل حضوري، وعن بعد.

واجمع المتدخلون على أهمية الفنون بمختلف اشكالها في تخليق المجتمع والحياة العامة، وعلى ضرورة توحيد الجهود التربوية والجمعوية لمحاربة الصدع الذي قد ينال من الوئام الاجتماعي والتاثير سلبا على القيم والعادات النبيلة المتوارثة.

وارتأت اللجنة المنظمة اعتماد مختلف المداخلات التي توصلت بها على النمط المعمول به، قبل تاريخ 5 يونيو ،كتوصيات لهذه الندوة العلمية على أن يتم تدوينها في كتيب صغير لاتاحة الفرصة للجميع للاطلاع على مخرجات الندوة وتعميم الإستفادة..