ارتباطا بتسريب بعض العناصر المحسوبة على فصيل النهج الديمقراطي القاعدي بأزيلال العاملة إلى جانب سلطة إقليمية بالاقليم لمراسلة عامل إقليم أزيلال الذي لا أدافع عنه بقدر ما أوضح للرأي العام الحقيقة لا غير ، والموجهة إلى دوائر وقيادات الإقليم ، والتي حاول من خلالها هؤلاء الشواذ وكالين رمضان الأقلام المأجورة تمويه القارئ ومحاولتهم الخلط بين المحسوبين على الميزانية العامة وموظفين الجماعات المحلية ، وإن كان يحاول هؤلاء المرتزقة الذي يخلطون بين العمل النقابي والعمل السياسي و يتهمون العامل ، وبصفتي نقابي لا أنتمي لهذا الفصيل الشاذ الخارق أصلا للقانون ، فاسمحوا لي لأوضح أن العامل يطبق القانون بحذافيره بعيدا عن محاباة جهة ما وبعيد عن التواطئات السابقة في عهد العمال السابقين والتي استنزفت من خلال الميزانيات العمومية لصالح جيوبهم ، وإن كان هؤلاء الملحدين يدعون النضال فليناضلوا ضد هؤلاء اللصوص ورد الاعتبار للإقليم ، لكن هيهات لأنهم يحنون إلى عمال لصوص يستنزفون خيرات الاقليم على غرار العمال السابقين ...

لا تعمم يا أستاذ فالاقليم ليس كله فصيل النهج الديموقراطي وتكلم بصراحة بدون حجاب فهؤلاء الموظفون بدمنات فأهل بك بدمدينة دمنات الحبيبة لتتقصى وتعرف الحقيقة لتعرف عددهم

كل العمل لهم الحق في العيش ولهم الحق من أموال المسلمين ان كنا دولة اسلامية حقا

إذا كان الفرق بين وواضح وضوح الشمس بين ماهو نقابي وما هوسياسي ، فان هذه الفصائل المحسوبة على النهج الديموقراطية القاعدي والتي من بينها المتواجدة بين ظهران سلطتنا المحلية بالمدينة الفاضلة دمنات لن اسميهم فالكل يعرفهم ذلك ليس غرضها توضيح الحقيقة وتطبيق القانون وتجسيد روح الدستور وتكريس العمل النقابي ، بقدر ما تسعى إلى خلط الزيت بالماء لأهدافها السياسية المصلحية الانتهازية لا النقابية ، وإن كانت تؤمن بروح الدستور فلماذا قاطعته أمس واليوم تستشهد به ، وتطالب بتطبيق مضامينه ؟ ولماذا تسعى أقلامهم المأجورة تمرير خطابات عبر مواقع خاصة لا لكشف الحقيقة بل للتغليط وزرع الأكاذيب ؟ .

بقدر ما أغاضني أسلوب هذه العناصر الملحدة من النهج الديموقراطي الماركسي بدمنات وغيرها التي تضخك به على الدقون ، ولست من مشيعي العصابات الغارقين في المستنقع التخريفي ...، أقول إن كتابات هؤلاء الرفاق في مواقعهم الخاصة والذين يتفننون بمختلف الألفاظ النابية والساقطة ضد كل من يخالفهم الرأي ليس أمرا جديدا على كل من هو أصلا بمعتقداته في دار الباطل ..، و إن المطروح على النهج الديمقراطي هو العمل على نشر الفكر البناء الواقعي بين صفوف الطبقة العاملة، باعتبار ذلك مهمة رئيسية، لكن سيادة فكر الضبابية والغوغائية أساسهما الانتهازية والوصولية جعلت هذا المناضل في خدمة البيروقراطية بدل الفكر المطلوب ...