اليوم الوطني للسلامة الطرقية .. هل نحن على الطريق الصحيح ؟
تحت شعار : " بفضل سلوكنا .. التغيير ممكن " ، انطلق في يوم : 12 فبراير إلى غاية 18 من فبراير 2014 ، الأسبوع الوطني للسلامة الطرقية .
وتضمن برنامج هذا الأسبوع الذي أعدته نيابة وزارة الشباب والرياضة بمعية دور الشباب ومؤسسات الأندية النسوية التابعة لها بالتنسيق مع فعاليات مدنية جمعوية وتعليمية تنظيم لقاءات و حملات توعوية للتحسيس بقواعد السلامة الطرقية لفائدة رواد دور الشباب ورياض الأطفال ورائدات الاندية النسوية وتلاميذ المؤسسات التعليمية ،
في هذا الإطار تم إقامة كرميس للألعاب ومراكز للتحسيس إلى جانب إذاعة للسلامة الطرقية بفضاء ملعبي القرب بدار الشباب الزرقطوني بأزيلال ومدرسة القدس بأزيلال مع تنظيم ورشة رسم كبرى ساهمت في تجهيزها بلدية أزيلال ...
كما نظمت دار الشباب الزرقطوني أزيلال بالتنسيق مع دار الثقافة بأزيلال عرضا تحسيسيا في موضوع الحوادث الطرقية الأسباب والحلول حضره بالتنسيق مع ثانوية أوزود التأهيلية 140 تلميذا مع عرض شريط سينمائي قصير بدار الشباب تحت عنوان صدمة حضارية تلاها نقاش مستفيض حول أهمية اختراع السيارة و تطور العلوم الميكانيكية والفيزيائية والرياضية دون احتساب بالتوازي تطور الثقافة ومكونات العقل البشري ... الأمي ...!!!
كما شهدت قاعة دار الشباب فم الجمعة أنشطة بمناسبة هذا اليوم شاركت فيه مختلف فعاليات قيادة فم الجمعة ، بما فيها مدرستي مركزية فم الجمعة وسيدي محمد بن عبد الله ، وجمعية الأمل للتنمية ، والنادي الثقافي لدار الشباب.
افتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم ، تلاها عرض حول السلامة الطرقية من تأطير مركزية فم الجمعة ،بعد ذلك وزعت الجوائز على الفائزين في مسابقة الرسم ،والتي كان موضوعها :السلوكات الايجابية والسلوكات السلبية لمختلف مستويات المدرستين المذكورتين ،والفائزين في المدار المخصص للدراجات الهوائية لأطفال المنطقة ، قدمت لهم رخص سياقة رمزية .اختتم الحفل بأنشطة ترفيهية للنادي التواصلي لدار الشباب تفاعل معها الجمهور الحاضر .
حضر هذا الحفل السلطات المحلية ورئيس المجلس القروي ومدراء المدارس وفعاليات المجتمع المدني وآباء وأولياء التلاميذ ...وساهمت بدورها الأندية النسوية بدمنات وواويزغت في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية برسم سنة 2014، بتنسيق مع عناصر الوقاية المدنية ،يوما تحسيسيا حول احترام قانون السير و الإجراءات الواجب اتخاذها أثناء وقوع حادث ما ...
و كان هذا اليوم موعدا لتقديم دروس نظرية و أخرى تطبيقية لفائدة رياض الأطفال وأولياءهم ، تم فيهم تسليط الضوء على مجموعة من النصائح و المعلومات المتعلقة بالسلامة الطرقية بطريقة مبسطة تفاعل معها الأطفال بنوع من النشاط عن طريق بعض الرسومات والحكايات المتعلقة باحترام قانون السير. كما قام عضوان من عناصر الوقاية المدنية بالتطرق لمجموعة من المخاطر التي يمكن أن تهدد حياتنا اليومية و طرق تجنبها ، و ذلك بطريقة تطبيقية تبين لنا طرق الإنقاذ في عدة حالات مثل :
- حالات الاختناق
- حالات الغرق
- حالات التسمم
- حالات الحروق بأنواعها العادية و الخطيرة و المتفاوتة الخطورة الخ ... من الحالات.
و قد أكد جل المتدخلون أن هذه المناسبة تشكل موعدا سنويا للتقييم الموضوعي للعمليات و البرامج المنجزة في مجال السلامة الطرقية ،و رصد العوائق و الإكراهات التي تحول دون تحقيق النتائج المرجوة. و لعل أبرز أسباب حوادث السير ببلادنا ، ناجمة عن عدم احترام علامات المرور ، و إهمال احترام أسبقية اليمين و تناسي حماية الأطفال و الشيوخ ، التي أثبتت الدراسات بأنهم أكثر عرضة لمخاطر الطريق.
وكتشجيع و تحفيز للأطفال على احترام قانون السير و تجنب المخاطر ، سلمت رخص لسياقة الدراجات الهوائية للأطفال الذين يجيدون السياقة ،مما أدخل البهجة و السرور في قلوبهم ،و كان الهدف من ذلك ، جعلهم يكتسبون ثقافة مرورية ، ويتعرفون على قواعد ونظم اجتياز الطريق ، وما ينبغي التحلي به من سلوك مدني واع وملتزم أثناء استعمال الطريق العمومي ، تجنبا لحوادث السير. اذا اردت الحياة سر على الرصيف , باحترامك قانون السير تحترم الحياة , حزام السلامة يساوي الحياة.
وبواويزغت شارك متطوعو المكتب المحلي للهلال الاحمر المغربي وجمعية الركح الذهبي للفنون الجميلة بواويزغت حيث تم التركيز على الأخطاء التي يرتكبها التلاميذ أثناء عبورهم الطريق و التي تكون في غالب الاحيان هي السبب المباشر في تهديد سلامتهم
وفي نفس الموضوع تلقت رائدات المؤسسة درسا نظريا حول السلامة الطرقية حيت تم التعريف بكل مكونات البرنامج الوطني و كذا القوانين المنظمة لهذا الاطار بما فيها أسباب الحوادث و الحلول لتفادي الوقوع فيها مع شرح مستفيض لعلامات التشوير الطرقي لغير حاملي رخصة السياقة ..فهل نحن على الطريق الصحيح.. ؟.
عن نيابة وزارة الشباب والرياضة بأزيلال
