تعليقات ساخرة على انتصار حزب العدالة والتنمية
تناقل نشطاء الموقع الاجتماعي الشهير فايسبوك تعليقات ساخرة منذ الساعات الأولى من يوم السبت 26 نونبر ، بمجرد ما تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر تصدر حزب العدالة والتنمية الإسلامي اللوائح المحلية و فوزه بمقاعد البرلمان في عدد من الدوائر الإنتخابية الموزعة على كل التراب الوطني.
ناشط فايسبوكي كتب على حائطه '' بأن الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 نونبر هو الشركات المصنعة لآلات الحلاقة '' في إشارة إلى اللحية التي تميز أغلب مناضلي الحزب الإسلامي و الحركات الإسلامية
ومهما كان استقبال النشطاء لفوز حزب بن كيران و إخوانه في الانتخابات التشريعية فإن هذا الحزب سوف يكون أمام امتحان عسير خاصة في هذه الظروف الصعبة التي سيتولى فيها تسيير أمور البلاد خاصة و أن ملفات اجتماعية ساخنة في انتظار التدبير... فهل حق لنا اليوم أن نقول بأن الشعب هو صاحب السيادة وهو الذي يصنع مصيره ويقرره والحكومة تلتزم بالعمل لتحقيق ما يريده الشعب وهذه الشرعية هي التي ستعمل على تحقيق مطالب الناس المشروعة من عيش كريم وحياة أفضل؟، ما هي التحالفات الممكنة لحزب "العدالة والتنمية" وهل برنامجه سيتأثر بهذه التحالفات ؟.
تقول التجديد على لسان رئيس الحكومة : أن حزب العدالة والتنمية سيعتمد منهجية تشاركية مع الأحزاب في تشكيل الفريق الحكومي، فما هي هذه المبادئ التي ستحكم المشاورات؟ . وحسب ردود بعض القراء ، يقول آخر أن وزارة الداخلية يجب أن تكون بيد مصطفى الرميد من العدالة والتنمية ، وآخر الطبخة تقول : كشفت أول تسريبات إعلامية من كواليس ترشيحات وزراء بعض أُطُر حزب العدالة والتنمية، الذي كُلِفَ أمينه العام عبد الإله بنكيران بتشكيل الحكومة الجديدة، وتقول المصادر إنها تحمل أول المقترحات التي يتفاوض حولها الأطر داخل الحزب مع بنكيران، وأوردت قائمة أولية، أن عبد العزيز رباح مرشحٌ لحقيبة وزارة الخارجية بعدما رفض وزارة التجهيز والنقل التي بقيت في يد عبد الكريم غلاب الوزير السابق من حزب الاستقلال، وأن سعد الدين العثماني مرشحٌ لوزارة الصحة، ومحمد بوليف لوزارة الفلاحة ولحسن الداودي وزير الاقتصاد والمالية، ومصطفى الخلفي لوزارة الاتصال، وبسيمة الحقاوي لوزارة الأسرة والتضامن، وفي سياق متصل اختار حزب التجمع الوطني للأحرار البقاء في صفوف المعارضة، وذكر الحزب في بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه التنفيذي، أنه "احتراما للمنهجية الديمقراطية وترجمة لنتائج الانتخابات التي مرت في جوٍ نزيه وشفاف، فإن التجمع الوطني للأحرار اختار بكل وعي ومسؤولية ودفاعًا عن مشروعه الحداثي الديمقراطي الاصطفاف في المعارضة، التي بوأها الدستور الجديد مكانةً متميزة، حتى تتمكن بلادنا من التأسيس لديمقراطية فعالة ومسؤولة ؟ "...