بلاغ عن المكتب السياسي للاتحاد الدستوري
عقد أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الدستوري اجتماعا يومه الخميس 7 نونبر2013 برئاسة الأمين العام محمد ابيض، خصص لتعميق الدراسة في الخطاب الملكي السامي الموجه إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاق المسيرة الخضراء، وتتبع تهيئ اجتماع اللجنة الإدارية للحزب.
وعلاقة بالخطاب الملكي السامي الذي اعتبر من طرف جميع أعضاء المكتب السياسي خطابا يؤسس لمنعطف جديد وحاسم في التعاطي مع المعيقات التي تقف في وجه قضية وحدتنا الترابية، والتي تشكل الحكومة الجزائرية مصدرها الأساسي وراعيها الأكبر ومحركها الدائم، فقد أعرب أعضاء المكتب السياسي عن انخراطهم الكلي في الرؤية الملكية الواضحة والصريحة، وفي المقاربة الجريئة التي تناول بها جلالته تعامل الطرف الجزائري مع هذه القضية. واعتبروا هذا الخطاب مدخلا لجيل جديد من مظاهر التعامل والتعاطي مع القضية الوطنية عبر كل أبعادها السياسية والحقوقية والتنموية، ومدخلا لجيل جديد أيضا من أوجه التسويق والشرح والتعريف بها إن على مستوى المحافل الدولية أو على مستوى العلاقات مع الأحزاب الصديقة عبر العالم. وأخيرا مدخلا لمقاربة جديدة تنتقل من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم، ومن التحرك الظرفي إلى التحرك المستمر وفق برامج محددة.
وفي هذا الصدد قرر المكتب السياسي إحداث لجنة متخصصة يعهد إليها أمر التتبع الدقيق والمستمر لهذا الملف، وإنتاج أوراق وتقارير دورية ترفع إلى المكتب السياسي لبلورة ما تستوجبه الأحداث المستجدة من مواقف وتقتضيه من إجراءات وتحركات.
وفي سياق الموضوع ذاته، نبه أعضاء المكتب السياسي إلى ضرورة فتح نقاش وطني حول تقييم عمل المؤسسات الوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان، في اتجاه جعلها أكثر انفتاحا على المكونات الوطنية المختلفة، تجسيدا لمطلب التدبير التشاركي وضمانا للحياد المطلوب داخل هذه المؤسسات.
كما تطرق أعضاء المكتب السياسي من جهة أخرى إلى الترتيبات المتخذة لعقد اجتماع اللجنة الإدارية المزمع عقده يوم السبت 9 نونبر 2013 ،واطلعوا على سائر الملفات الوثائق التي ستقدم خلال هذا اللقاء.
