السلطات العمومية بإقليم أزيلال تعبئ كافة الإمكانيات اللوجيستيكية والبشـرية المتوفرة وضبط كافة التدخلات إثر الزلزال المدمر + صور

أزيلال الحرة

 على إثر الزلزال المدمر الذي شهده إقليم أزيلال على غرار عدة مدن وأقاليم بالمملكة يوم 08 شتنبر2023، الذي وصلت ارتداداته إلى إقليم أزيلال، بسبب قربه الجغرافي من مركز الزلزال بإقليم الحوز، قامت السلطات العمومية على مستوى إقليم أزيلال بتعبئة كافة الإمكانيات اللوجيستيكية والبشـرية المتوفرة وضبط كافة التدخلات، بتنسيق تام بين مختلف القطاعات لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية وفي هذا الإطار تم اتخاذ الإجراءات والتدابير التالية:

-  تعبئة السلطات المحلية و عناصر القوات العمومية من رجال الدرك الملكي، أفراد القوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية وتوجيها إلى التواجد الميداني عن قرب لطمأنة الساكنة وتقديم الدعم والمساندة للمتضـررين وتسخير كافة الوسائل والإمكانيات المادية والبشـرية لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإغاثة وإسعاف الجرحى بنقلهم على وجه السـرعة إلى مستشفى القرب بدمنات والمستشفى الإقليمي بأزيلال لتلقي العلاجات اللازمة وتوجيه بعض الحالات الحرجة إلى المستشفى الجهوي بمراكش.
  
- تسخير أليات المديرية الإقليمية للتجهيز واللوجستيك و الجماعات الترابية ومجموعة الجماعات لإعادة فتح بعض المسالك التي تضررت جراء الزلزال خاصة بجماعتي آيت أمديس وآيت تامليل. كما تم اصلاح الأضرار التي لحقت بالطريق الجهوية رقم 307 الرابطة بين أزيلال وورزازات.

-    وضع برنامج عملي ومحدد لتنظيم وتدبير عملية إغاثة وإعانة الساكنة المتضـررة حيث تم على وجه الاستعجال نصب الخيام لإيواء الساكنة التي تضررت مساكنها مع توفير عدد كاف من الأغطية.

-    تقريب خزانات الماء الصالح للشرب من الخيام لضمان تزويد الساكتة المتضررة بهذه المادة الحيوية؛

-  توزيع المساعدات الغذائية الضرورية (800 حصة)، على ساكنة الدواوير المتضررة  ويتعلق الأمر بدواوير  إركيتن، تيزي نايت موسى، ايت الخطاب وإزلولن على مستوى جماعة ايت أومديس، ودواوير توفغين، ايت حمزة وتفانت التابعة لجماعة ايت تمليل؛

-  توجيه ثلاثة (3) قوافل طبية تحت إشراف مصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، التي قدمت خدمات صحية وعلاجية لفائدة ساكنة هذه الدواوير حيث استفاد من هذه العملية حوالي 350 شخص.

-  إيفاد لجن تقنية مختلطة لإحصاء البنايات المتضررة و تقييم حجم الأضرار التي لحقت.

- العمل على برمجة مساعدات غذائية إضافة لتلبية حاجيات ساكنة الدواوير التي تضررت جراء هذه الكارثة.