رد على بيان جمعية أزيلال لحملة الشهادات المعطلين – إدارة الموقع
في إطار تعبئة الفصائل الظلامية واليسارية الراديكالية ودعوتها للاحتجاج يوم غد السبت سادس أكتوبر ..، ورد في الفقرة الخامسة من بيان صادر عن جمعية أزيلال لحملة الشهادات المعطلين بتاريخ 29/09/2012 والذي علق بأماكن بالشارع العام ونشر ببوابتين بالجهة بتاريخ 04/10/2012 مايلي : " ندعو... 5 - كافة الإطارات السياسية والمناضلين الشرفاء بجعل يوم السبت سادس أكتوبر 2012 يوما لإدانة القناة الالكترونية المخزنية المشبوهة" أزيلال الحرة" وفضح طاقمها البلطجي وسلوكاتها الدنيئة والمنافية لأخلاقيات مهنة الإعلام والصحافة.
من خلال ما سبق يستشف أن الظلاميين وظفوا مصطلح الإدانة بشكل دال على ما تحمله قلوبهم من كراهية الآخر وعن فكر استئصالي لا يقبل بمن يخالف عدميته ، وينم عن كاريزما ليس بمفهومها الايجابي أوالحضور اللامع للشخصية أو سحر شخصي للارتقاء وإيجاد حلول للمشاكل ...
مفرد الإدانة الذي لم يسقط سهو أثناء صياغة هذا البيان المختوم بطابع المعطلين تحت عباءة الظلاميين العدميين واليساريين الراديكاليين ، فدلالته لا تختلف عن الألوية السوداء التي سبق أن حملوها والتي تعني الدعوة إلى القتال وإراقة الدماء ، وتنم عن توجه ضبابي استئصالي لا يؤمن بثقافة صراع الأفكار وليس كاريزما للتغيير ...
إن مطالبة المعطلين بإقليم أزيلال بالعمل هو حق من حقوقهم يصون كرامتهم شأنهم شأن مختلف شرائح الوطن الباحثين عن العمل ، لكن الفصائل الراديكالية والظلامية ليست تلك القوى الحيوية التي من شأنها أن تكون كاريزما لصيانة كرامة المعطلين ..
مبادرة الظلاميين ومرضى دليل المناضل بمحاولة ضرب مصداقية الجريدة الالكترونية أزيلال الحرة من خلال بيان لمعطلين ليس مفاجأة وإضافة جديدة من فصائل نعلم مسبقا أجنداتها وخلفياتها وايدلوجيتها ، و ما هي إلا فكر استئصالي عدمي غوغائي...، ولله الحمد فطاقم الحرة معروف ليس بينه وبين القارئ الذي يحترمه حجاب ..
إن خط تحرير الجريدة واضح ولن نتراجع عن تأدية رسالتنا لأننا نحترم القراء ولا نسخر من ذكاء ووعي المغاربة المتطلعين للمعرفة ، ونتقبل مختلف الأفكار ونطرح قضايا عديدة بإضافات جديدة بخلاف النشر التقليدي والتوجهات الظلامية التخريبية.. ، لسنا متعصبين نسعى للفتنة ،و نؤمن بالحوار البناء وصراع الأفكار ، نتبنى مختلف الأخبار - خبر عن وقفة احتجاجية لمعطلين بأزيلال بتاريخ 28/09/2012- وندافع عن وحدة المغاربة ونحارب الدجالين والخونة ...
للحقيقة نكتب ، و نبذل مجهودا ، ونتعب للوصول إلى المعلومة الصحيحة ، ونتتبع الأحداث ، ونكتب ما بين السطور ، ولا نؤمن بثقافة الظلاميين واليساريين الراديكاليين الاستئصاليين ولا نهابهم ، لأننا ببساطة لن نقبل ونرضى بزعزعة الاستقرار وتشريد الأسر ...
إدارة موقع أزيلال الحرة