أثارت الأخبار التي تنشرها صحيفة لوماتان الجزائرية الصادرة باللغة الفرنسية والتي تكشف عن ملفات سرية مما تسميه "التصرفات السيئة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومحيطه" الكثير من ردود الفعل لدى الصحافة الغربية وخصوصا الفرنسية منها.
كاريكاتير تصدر الصفحة الأولى لعدد اليوم الأحد من لوماتان متهكما على بوتفليقة وحرصه على اعادة التقدم للانتخابات
وقد تتبعت صحيفة ليبراسيون الفرنسية باهتمام بالغ سلسلة المقالات التي تحمل توقيع ines chahinez وهو الاسم المستعار للصحفية كاتبة هذه المقالات التي "تكشف" ولأول مرة عن وجه سري من الحياة السياسية بالجزائر بما في ذلك الاتهامات الخطيرة التي توجه للرئيس بوتفليقة بشكل مباشر. كما أصبحت تستقطب مقالات الشابة الجزائرية اهتمام عالم السياسة والإعلام في الجزائر الذي بدأ يتساءل عن "الحرية غير المحدودة" للصحافة وهذه الصحفية بالذات. الا أنه تاكد أيضا أن هذه الحرب الاعلامية تدلل على بداية العد العكسي لحرب خفية حول الانتخابات الرئاسية المقبلة على أساس ان الكشف عن الخبايا المالية للرئيس ولحاشيته من خلال صندوق "مجموعة خليفة" الأسود يتزامن مع بداية ظهور حملات انتخابية سابقة لأوانها بالبلاد. وحسب صحيفة ليبراسيون الفرنسية، فإن مقالات ines chahinez تتحدث عن نصف المليون دينار التي يحصل عليها شهريا أحد أشقاء الرئيس الجزائري من طرف مجموعة خليفة وعن رد أمر الرئيس بتمويل قضية الجنرال خالد نزار في باريس من طرف خليفة ايضا، غير أن الأمر لا يتعلق إلا بالبدايات، لأن صحيفة لوماتان توضح أن أمامها كل الصيف للحديث عن أعمال النصب والاحتيال، وهو ما يؤشر أن الجزائريين سيعيشون حملة للانتخابات الرئاسية تخضع لمنطق الانتقام وتصفية الحسابات السياسية. وقد صارت المقالات التي تصدر بوتيرة يومية وتحمل توقيع ines chahinez وهي صحفية جزائرية لها مصادرها داخل النخبة السياسية والإعلامية الجزائرية الخبز اليومي للاستهلاك الاعلامي بالجزائر. فقد اصبح الجزائريون يقرؤون يوميا على صفحات لوماتان أسرار رئيس بلادهم واخبار عن شقيقه سعيد الذي يتولى منصب مستشار في الرئاسة. وتثول المقالات المنشورة بأن شقيق الرئيس سعيد يقوم بكل ما في وسعه من أجل أن يقدم عبد العزيز بوتفليقة ترشيحه للحصول على فترة رئاسة ثانية في الربيع المقبل، لاسيما أن سعيد بوتفليقة تقدمه مقالات الصحفية الجزائرية بأنه شخصية قوية تتحكم في كل الخيوط المؤدية لإعادة انتخاب شقيقه. وبالاضافة لذلك فقد نشرت الزاوية اليومية التي توقعها الصحفية المذكورة في صحيفة لوماتان برنامجا مكثفا لمجموعة من الأسرار التي ستحاول الكشف عنها ، ولم تتردد في توجيه الاتهام لأسرة بوتفليقة لأنها استغلت مجموعة الملياردير الجزائري المفلس عبد المومن خليفة. كما وجهت الصحفية المذكورة نيران هجوماتها نحو وزير الداخلية يزيد زرهوني أيضا وهو شخصية تعد مقربة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. إلا أن الكثيرين، حسب صحيفة ليبراسيون الفرنسية، يعتقدون أن الصحفية الشابة تقوم بتنفيذ مهمة لفائدة جنرالات المصالح الخاصة والجيش، وعلى الخصوص قائد الجيش محمد العماري الذي على ما يبدو لا يريد لبوتفليقةأن يخلف نفسه.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- بوتفليقة منتهز
ملكي من ازيلال
من تكون انت يا ولد المفلقة المملكة المغربية بزاف عليك انت عميل لاسيادك فادهب معهم للجحيم انشاء الله .
الملكية بالغرب لها تاريخها . ماهو تاريخك انت انت مسير من طرف الجنرالات و .....
لم تلتزم فعليك الرحيل انشاءالله و الاخوة في الجزائر لك بالمرصاد.
في المغرب انطلقت مجموعهة من المبادرات و اخرها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اعطت نتائج حسنة تم اغفاله
من حيت التصنيف العالمي .
في المغرب الكل ملكي واتباعكم في التخربيق اقول لهم هناك قسم المسيرة الخضراء . الى رئيس الجزائر اين هو المغرب العربي .
المغرب ركنه من حجر وسقفه من حديد تحت قبادة الملك نحمد السادس نصره الله