نقل سوق المتلاشيات بالفقيه بن صالح الى السوق المركزى والحديث عن بناء أسواق نموذجية
أقدمت السلطات الاقليمية بالفقيه بن صالح مؤخرا ومعها المجلس الاقليمى بتشديب الاشجار بكل المدينة والعناية بنظافتها عبر غرس اشجار اخرى جديدة تعطى منظرا هائلا لمدينة الفقيه بن صالح. كما قامت السلطات الاقليمية بنقل سوق تجار الأثاث القديم بالقرب من تجزئة الضحى الى مكان السوق المركزى بالمدينة فى انتظار اقتناء الاراضى من طرف عمالة اقليم الفقيه بن صالح وبناء اسواق نموذجية متفرقة بالمدينة. هده التجارة التى تنتعش بفضل إقبال عامة الناس والأسر ذات الدخل المحدود حيث مازالت هده الحرفة تحظى بالمكانة نفسها وتحافظ على كثير من زبنائها الأوفياء الذين يعتبرونها الوجهة الأفضل بالنسبة إليهم، خاصة أنها لا تضطرهم إلى الاقتراض أو دفع مبالغ كبيرة من أجل اقتناء أشياء معينة.
ويبقى سوق "المتلاشيات الضحى بمدينة الفقيه بن صالح " واحد من الوجهات التي يقصدها الراغبون في اقتناء قطع تلائم رغباتهم، حيث يعرف السوق خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع رواجا كبيرا، إذ يقصده حسب أحد الباعة، الراغبون في الشراء أو الذين يحاولون في بيع بعض أثاث منازلهم بهدف استبداله بآخر جديد.
نعم سيتم تنظيم تجار المتلاشيات الضحى من بعد استقرارهم بمركز السوق الاسبوعى وسيتم تدشين فضاءات الاسواق النموذجية الخاصة بهم بكل ازقة المدينة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. حيث ستعمل السلطات الاقليمية على خلق لجنة مكلفة بتتبع ملف بائعى المتلاشيات يرأسها عامل الاقليم محمد قرناشي و موظفين اكفاء لهم تجربة كبيرة وستتدارس اللجنة مع مختلف المتدخلين لتدارس كل السبل لمعالجة ظاهرة بائعى المتلاشيات بالمدينة. ويهدف هدا البرنامج الى “إعادة تنظيم هده الحرفة ” بإقليم الفقيه بن صالح الى تخصيص اماكن للبيع خاصة بهم تمكنهم من كسب لقمة العيش وتحفظ كرامتهم، كما سيساهم هذا البرنامج في محاربة الازدحام الذي تعرفه الطرقات التي تحتضنهم وتسهيل عملية المرور وانسيابها واعطاء صورة حضارية للشوارع والاماكن العامة بالمدينة وتوفير ظروف صحية وبيئية للباعة المتجولين.
لكبير المولوع