بزاوية ' واسكار' بأزيلال.. ترامي على الملك الغابوي وأرض مشتركة وضرب وجرح وتهديد ووعيد (+فيديو)

هم مجموعة من الأشخاص أو عصابة كما ينعتهم المعتدى عليهم من سكان زاوية دوار ' واسكار ' بجماعة ' تاكلفت ' إقليم أزيلال، عمدوا حسب المصرحين الى الترامي على هكتارات من الملك الغابوي والأرض المشتركة الخاصة بزاوية 'وسكار'.

 المعتدون يتزعمهم المدعو 'م، ق' وعون سلطة بالمنطقة برتبة ' مقدم '، الأخير والده يستنكر أفعاله ويتهمه بالمشاركة في الجريمة، ويتبرأ من أفعاله..

 المشتكى بهم عمدوا الى تغيير حدود الملك الغابوي التابع للدولة، بإزالة السياج وتغيير الحدود، كما عمدوا الى ضم أجزاء أخرى من الأرض المشتركة، والقيام بالحرث وأشغال أخرى من بينها إقامة منشئتين بالأرض المستولى عليها دون سند قانوني.

 وفي وقت حاول مرشح الزاوية عضو الأغلبية المسيرة لجماعة تاكلفت بمعية بعض السكان ثني المشتكى بهم عن أفعالهم، تعرض لهجوم وضرب، نقل على إثره لتلقي العلاجات وحصل على شهادة طبية، و تقدم بشكاية في الموضوع الى وكيل الملك لدى إبتدائية أزيلال، مذيلة بشهود ومرفقة بالشهادة الطبية..

وفي الوقت الذي ينوه فيه المشتكون بمجهودات قائد المنطقة لتطبيق القانون ووقوفه وشيخ المنطقة الى جانبهم، يطالبون الجهات المعنية بتطبيق القانون في حق مقدم المنطقة والمترامون والمعتدي بالضرب على مرشح المنطقة، كما يتسائلون عن مآل معاينة لجنة عن مصلحة المياه والغابات التي وقفت بعين المكان على الترامي الذي طال الملك الغابوي وقطع الأشجار، ولم يوضع بعد حد لهذا الإحتلال للملكية..

وعلاقة بالقضية، وقع والد المتهم الرئيسي في القضية المسمى ( م ، ق) تصريح وشهادة مصادق عليها حصلت أزيلال الحرة على نسخة منها، يؤكد من خلاله الترامي على هذه الأملاك، و يقر أن إبنه ترامى وعصابته على الأرض الفلاحية المسماة' مشاركة أيت واسكار جماعة تاكلفت'، وذلك بالإعتداء على الأرض موضوع الدعوى، وقطع الأشجار الغابوية، وإحداث فوضى عارمة واعتداءات كثيرة على السكان.

كما حصلت أزيلال الحرة على إشهاد موقع ومصادق عليه من قبل أحد قاطني المنطقة، بمقتضاه يقر الشاهد وهو بكامل قواه العقلية والبدنية ودون أي ضغط، أنه تدخل لدى أحد الأطراف المعنية بالنزاع من أجل العدول عن هذه الأفعال وإجراء صلح بين الاطراف، لكنه تفاجئ برد المعني يقول، أن الأفعال التي أقدم عليها هي فقط من أجل تصفية الحسابات..

باقي التفاصيل بالصوت والصورة في التصريح التالي لوالد المعتدي الرئيسي..

أزيلال الحرة/ متابعة