وعلى منبر الجمعية العامة، قام غوتيريس بتأدية "اليمين الرسمي" للقيام بواجباته بما بتوافق مع مصالح المنظمة و"بدون السعي لقبول تعليمات من أي حكومة أو سلطة أخرى خارج المنظمة".

وبدأ حفل التنصيب، الذي ترأسه رئيس الجمعية العامة بيتر طومسون، بتكريم الأمين العام المنتهية ولايته على مساهمته وجهوده من أجل السلم والأمن الدوليين.

وأكد الأمين العام المعين، في كلمة له، أن الوقاية من الأزمات، باعتبارها المهمة السامية للمنظمة الدولية، تتطلب الانكباب على معالجة الأسباب الجذرية من خلال الركائز الثلاث للأمم المتحدة المتمثلة في السلم والأمن، والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، وذلك في إطار شراكة يساهم فيها مختلف الفاعلين، من بينها الدول والمجتمع المدني والأسواق المالية، وغيرها.

كما شدد على الحاجة إلى تقديم المزيد من الدعم إلى البلدان في جهودها الهادفة لتعزيز مؤسساتها و"جعل مجتمعاتها أكثر مرونة."

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد اعتمدت، في 13 أكتوبر الماضي، اختيار مجلس الأمن لرئيس الوزراء البرتغالي السابق لخلافة بان كي مون، الذي سيغادر منصبه في 31 دجنبر الجاري بعد ولايتين لخمس سنوات لكل واحدة منها على رأس منظمة الأمم المتحدة.

وكانت الدول الأعضاء قد زكت غوتيريس، وهو الاختيار الذي تمت الموافقة عليه في سادس أكتوبر الماضي من قبل 13 من 15 عضوا من أعضاء مجلس الأمن، من بينهم الأعضاء الخمسة الدائمون، وبدون أي صوت معارض.

وسيتولى غوتيريس هذا المنصب لولاية تمتد لخمس سنوات، تنتهي في 31 دجنبر 2021.