وتظهر فاطمة النجار(ارملة عبد الجليل الجاسني) في الشريط مرتدية لباسا ابيضا وهو ما يبين أنها كانت معتدة بعد ان فقد زوجها..

كما يتضح من خلال ملامح الحاضرين وطأطأة رأس فاطمة النجار، أن الامر يتعلق بطقوس ترتبط بحفل عزاء وليس بمراسيم عقد زواج بين النجار وبنحماد..

وقد حاول معدو الشريط تغليط المشاهدين من خلال عملية تمويه همت بالخصوص مقدمة الشريط المفبرك، حيث عمدوا إلى إقحام لقطات قاعة معدة للأكل في المناسبات والأعراس وكذا صور لسرير نوم خاص بالعرسان، بالاضافة إلى موسيقى دينية مرفوقة بعبارات التبريك والتهنئة وذات مضامين توحي بأن الامر يتعلق بعقد قران بين مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار..  

وقد تعمدت كتائب العدالة والتنمية تعميم هذا الشريط المفبرك ساعات قبل بدء محاكمة بنحماد والنجار، وذلك لتغليط الرأي العام وإقناعه بأن العشيقين قد عقدا زواجهما بشكل قانوني وعلى سنة الله ورسوله..

بوحدو التودغي