متى تلمسون أن مديرية الصناعة التقليدية بأزيلال قامت بهذا ؟ هذا الخبر ليس صحيح بل مجرد حلم

تعمل مديرية الصناعة التقليدية بأزيلال في إطار مواكبة قطاع الصناعة التقليدية بالإقليم من أجل الحفاظ على الحرف العتيقة من الإندثار..، وبهدف استمرارها في دعم الحرفيين ودمجهم في ميدان الشغل بتراب إقليم أزيلال، نظمت المديرية بشراكة مع جمعية الصناع التقليديين بإقليم أزيلال وبتنسيق مع مصالح العمالة، وتحت إشراف وزارة الصناعة التقليدية، وبمساهمة مجلس جهة بني ملال خنيفرة و المجلس الإقليمي لأزيلال، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة بني ملال خنيفرة، معرضا إقليميا للتعريف بالثرات المحلي وما أبدعته الأيادي المحلية المدعمة من قبل مديرية الصناعة التقليدية بأزيلال ماديا ومعنويا، تحت شعار ‘‘  مديرية الصناعة التقليدية بأزيلال رهن إشارة جميع الصناع التقليديين لتنمية قدراتهم والنهوض بقطاع السياحة ‘‘. كما عملت المديرية بشراكة مع القطاعات السالفة الذكر على وضع مخطط إستراتيجي تنموي يروم خلق مجالات ونقاط للبيع بهندسة فريدة تتماشى والرؤية للنهوض بالقطاع السياحي بالإقليم على مدار السنة، والقطع مع سياحة العبور وتنمية سياحة المكوت..

المعرض الإقليمي للصناع التقليديين المحليين الممولين من قبل مديرية الصناعة التقليدية بازيلال سيقام على مدى أسبوع، ويعرف مشاركة واسعة ووازنة لمهنيي القطاع بالإقليم، و عرض منتوجاتهم التقليدية ، وتقديم شروحات للزوار بعين المكان من قبل متخصصين عن دور الصناعة التقليدية في التنمية السياحية، والتحسيس بانخراط الجميع لبلوغ الرؤية المنشودة.

وعلاوة على الأهداف السياحية المرسومة من خلال مشاريع نقاط عرض منتوجات الصناعة التقليدية المحلية على مدار السنة، تلعب المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بازيلال دورا هام لتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتوفير أرضية للتسويق والتواصل وتبادل الخبرات والتعريف بالمنتوجات المحلية.

 العاملين بمرفق الصناعة التقليدية بأزيلال يسعون جاهدين إلي تكريس الدينامية الجديدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتجسيد أهدافه على المستوى الاجتماعي، وذلك عن طريق توفير فرص الشغل الذاتي والأنشطة الجماعية، وتعزيز روح التضامن وتقوية حكامة مقاولات الاقتصاد الاجتماعي.

لكن مع الأسف يبقى هذا الخبر حلما يراود الصناع التقليديين بإقليم أزيلال...، وفي انتظار تحقق ما سلفنا ذكره أعلاه نتأسف مرة أخرى لأن هذا الخبر غير صحيح..

أزيلال الحرة/ هتاف ع.المجد