مغاربة العالم يحتفلون بعيدهم الوطني
بكل اعتزاز وانتماء وطني ،ومنذ أن أقر جلالة الملك محمد السادس حفظه الله يوم العاشر من غشت من كل سنة يوما وطنيا للمهاجر، والتي أصبحت من خلاله الجالية المغرببة ببقاع العالم تحتفل بيوم عيدها الوطني.
وقد رُسّخ هذا اليوم عيد تاريخي وعيد وطني لدى مغاربة العالم تحت الرعاية الأبوية لقائد الأمة نصره الله، وذلك لما يوليه جلالته من اهتمام خاص لرعاياه بالخارج، وبالاعتراف لإبرازهم في مسلسل التنمية الإقتصادية باعتبارهم طرف أساسي في التقدم الديناميكي التي تعرفه المملكة المغربية الشريفة.
ومن جهة أخرى هي مناسبة ذات أهمية كبيرة للوقوف على المشاكل والانتظارات التي تعاني منها افراد الجالية بالخارج، وأيضا من أجل ضمان حقوقهم المشروعة في بلدهم الأصلي.
و تسلط هذه المناسبة الوطنية الضوء على مساهماتهم الفعالة والقيمة داخل الوطن وخارجه.
عائشة رشدي أويس/ اسبانيا