مسؤل أمني يؤكد ضلوع حركة 20 فبراير في أحداث ملعب محمد الخامس الدامية والحركة تعترف بتورط أعضائها
افادت مصادر أمنية ضلوع حركة 20 فبراير في أحداث الشغب والتخريب التي كان ملعب محمد الخامس مسرحاً لها في الأونة الأخيرة.
وتحدثت المصادر ذاتها عن عصابات منظمة،ولا علاقة لها بالرياضة تسخر مقابل مبالغ مادية لإثارة الشغب داخل الفضاءات الرياضية من خلال استفزاز رجال الأمن وتهييج القاصرين لإثارة الفثنة في المدرجات.
وشكل القاصرون نسبة كبيرة من الموقوفين سواء في أحداث مباراة الوداد الرياضي والجيش الملكي السبت الماضي أو مباراة الرجاء الرياضي أمام تشيلسي الغاني لحساب المنافسة القارية الأسبوع ما قبل الماضي.
ووفق المصادر ذاتها فإن التحريات التي قامت بها السلطات الأمنية عقب هذه الأحداث الدامية،وقفت بما لا يدع مجالاً للشك على ضلوع جهات في تسخير الموقوفين للقيام بأعمال الشغب بعد أن شعرت بفشل وقفاتها الإحتجاجية في الشوارع.فقررت أن تنقلها إلى مدرجات الملاعب،كما حدثت في ديربي السلة في وقت سابق والتي استعملت فيه الحجارة والزجاجات الحارقة والسيوف قبل إنطلاق المباراة.
ومن جهته، لم ينف أحمد ميداني ناشط في حركة 20 فبراير إمكانية وجود عناصر من الحركة من بين الجماهير التي أحدثت الشغب في ملعب محمد الخامس في الأسابيع الأخيرة والذي راح ضحيته شاب في مقتبل العمر .مبرزاً في إتصال هاتفي مع “الصباح الرياضي” أنها تنشط بشكل فردي!! بعيداً عن إستراتيجية الحركة .وقال لدينا عناصر ينتمون إلى أولتراس فريقي الرجاء والوداد الرياضيين ربما اختاروا التصرف بشكل منفرد.
وأوضح ميداني، أن هذه العناصر ليس لها تأثير دخل الأولتراس التي تنتمي إليها،وتابع منذ خروج حركة 20 فبراير إلى الشارع في إطار(صراعها السياسي) لم تكن لها مواقف عنف ولم يسبق لها الاصطدام مو السلطات الأمنية رغم تجاوزات الأخيرة في العديد من المسيرات !!
هذا وقد رفع عدد من عناصر حركة 20 فبراير والمعروفين لدى الجميع أعلم حركة 20 فبراير دخل الملعب في الوقت الذي كان تشتعل جنباته بأحدث الشغب وقد تم نقل بعد اللقطات لأحدهم على التلفاز مباشرة وهو يحمل شعار العشرين، إضافةً إلى خروج شرذمة من العشرينيين للإحتجاج على توقيف المشاغبين المنتمون إلى الحركة.