عامل إقليم أزيلال يترأس إجتماعا يهم البرنامج الوطني لمحاربة الفوارق الترابية أو المجالية
ترأس السيد محــمد عطــفاوي عامل إقليم ازيلال يوم أمس الثلاثاء 17 ماي الجاري، إجتماعا بمقر عمالة أزيلال حضره كل من السيد الكاتب العام، رئيس المجلس الاقليمي، باشا أزيلال، باشا دمنات، رؤساء الدوائر، المدير العام للمصالح، رئيسة المجلس الحضري أزيلال، رئيس المجلس الحضري دمنات، رؤساء الجماعات الترابية القروية بالإقليم و مدراء المصالح بالجماعات الترابية..، تطرق فيه الى بعض النقاط المتعلقة ببرنامج تأهيل إقليم أزيلال، الذي سيعرف انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية، تتعلق بالخصوص بمجموعة من الإتفاقيات، التي تهم بالخصوص صندوق إزالة الفوارق الإجتماعية.
في هذا الصدد، سيتم جرد مجموعة من المشاريع التنموية وإعدادها على صعيد الإقليم، و أيضا الإعداد للعمل في إطار البرنامج الوطني لمحاربة الفوارق الترابية أو المجالية، وهو ما يسمى بصندوق التنمية القروية سابقا.
حصة الإقليم من هذا البرنامج هي مليار درهم فاصلة أربعة مليون درهم، تهم خمسة محاور رئيسية مرتبتها الأولى تتعلق بالطرق، الماء الصالح للشرب، التعليم، الصحة والكهرباء الذي بلغت نسبة تعميمه 99 في المائة باستثناء بعض الكوانين المنسية.
هذه المحاور الخمس، شخصت و سهرت عليها السلطات المحلية والمجالس المنتخبة.
وفيما يتعلق بالصحة العمومية فالمشكل العائق هو قلة الموارد البشرية، في وقت سيتم إصلاح بعض المراكز الصحية وكذا اقتناء سيارات الإسعاف، والعمل على جرد كل المشاريع التي يسهر على تنفيذها القسم التقني بالعمالة.
حصة الإقليم من مجلس الجهة والمجلس الإقليمي ووزارة الداخلية والمكتب الشريف للفوسفاط هي أربعمائة وخمسة مليون درهم، وتهم بالخصوص الطرق والماء الصالح للشرب.
أيضا تم توقيع إتفاقيات شراكة ثنائية مباشرة بين بعض المجالس االمنتخبة ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، و تمت برمجة مباشرة لمجموعة من المشاريع التنموية من جهة بن ملال خنيفرة، بمبلغ ستة وأربعون مليون درهم، سيستفيد منها عدد من الجماعات الترابية.
كما تمت الإشارة في تدخلات رؤساء الجماعات الترابية، الى النقص الذي يعرفه الإقليم في المجال الثقافي والرياضي، وبالمناسبة تمت المطالبة بإحداث منطقة سقوية بمنطقة الدير ( تيموليلت، أفورار، بني عياط، ارفالة، ابزو) على مساحة 9000 هكتار.
اللقاء عرف أيضا انتخاب السيد رئيس المجلس الإقليمي عضوا في المجلس الأعلى للماء، وكذا تنمية المجال السياحي والفلاحي للنهوض بمستوى عيش الساكنة، و تمت الإشارة خلاله الى إحداث منطقة صناعية من الدرجة الثالثة في مدينة أزيلال...
متابعة / أزيلال الحرة