|
|
مواطنين ممرضين بالمستشفى الجهوي ببني ملال
أضيف في 26 أبريل 2016 الساعة 25 : 17
مواطنين ممرضين بالمستشفى الجهوي ببني ملال
رغم وضع كاميرات للمراقبة بالمستشفى الجهوي ببني ملال، والتي يمكن من خلالها رصد كل التحركات و الإختلات بهذا المرفق العمومي، ويسهل بالتالي على المسؤولين وضع حد لأي خلل، يظل قسم الأجهزة السكانير والأشعة الذي عرف تجديدا وتدشين سكانير جد متطور خلال الشهرين الاخرين وتعين أطباء جدد، معلمة متسخة فالدماء تغطي الأجهزة وكل شئ مبعثر، وأسلاك الأجهزة مكشوفة، والغبار وادوات التنظيف وكلنيكس والضماضات تملئ المكان..،مما دفع بأسرة للتطوع لتنظيف الراديو من الدماء ب 'كلنيكس..؟.
رغم حالتهم الصحية الخطيرة، المرضى بدون مرافق في قاعة الانتظار بقسم المستعجلات لا يجدون في استقبالهم إلا الأسر وبعض المواطنين، يقومون بحملهم ونقلهم عبر قاعة العلاج الى قسم الأشعة.
هذا القسم يعرف خلل ونقص في الأطر، حيث لا تجد إلا تقني وحيد رفقة مساعدة، يقومان بأعباء ستة أطر، فالتقني مطالب بتقديم الإرشادات للمريض، ثم مهام الإشراف على الراديو أو السكانير، ثم تصويره ومعالجة الصورة واستخراجها ثم تسليمها للمريض..
التقني يتنقل من قاعة لأخرى وسط صياح واحتجاجات المرضى وذويهم، مع العلم أن المرضى مطالبين بقطع مسافة كبيرة بين صندوق الأدا ء وقسم الأشعة، مما يحتم على المريض أن يكون في (صحة جيدة) لكي ينجز هذه المهام بمفرده.
أزيلال الحرة/عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|