ما محل مغاربة العالم من الاعراب في تقديم البرامج المغربية
شهد ت القنوات المغربية مؤخرا إعداد وتقديم العديد من البرامج الجديدة الشيقة والممتعة، تختلف في المواضيع والعناوين منها الثقافية والاجتماعية والتربوية والإنسانية الى غيرذلك .وقد تعززت الشبكات المذكورة بتقديم مواضيع حساسة ومفيذة للمستمع وللمشاهد المغربي سواء كان خارج أو داخل الوطن الحبيب.فهذا جيد ويشرف الكل خاصة مغاربة العالم.لانهم جزء لا يتجزء من الوطن الغالي *المغرب*
لكن هنا نجد مربط الخيل في كل ماذكر،
والسؤال موجه للمعنيين بالامروللمهتمين بإعداد البرامج المذكورة اوغيرها من البرامج الإذاعية والتلفزية:
هل الكتاب والمثقفين والاعلاميين والادباء والشعراء من مغاربة العالم ،ليس لهم الحق في إعداد احدى البرامج الأنفة الذكر أوالتعاون معهم في اعدادها وتقديمها من داخل المملكة سواء كانت إذاعية أو تلفزية،بغض النظر عن الوصلات الاشهارية لاوجود لهم فيها بثاتا.فمنهم من يريد التعبيرعن المعاملة مثلا حين وصوله للمغرب اوالمعاملة فيما يخص الادارة والجمارك اوحينما يقوم بشراء إحدى الشقق بوطنه الحبيب. .
أم هم فقط أرقام مسجلين في قائمة مهاجر مغاربة العالم؟
نعم من جهة أخرى ..
ستقولون أن هناك أفراد من مغاربة العالم يشاركون في عدة برامج..
فعلا هذا صحيح لكن..كمشاركين.. ليس كمقدمين برامج مغربية أومساعدين .فلا ننسى أن كل البرامج المغربية تعود لنا كل سنة بنفس الوجوه المألوفة دائما لدى المشاهد اوالمستمع المغربي. فحتى الاشهار لاوجود لمغاربة العالم ولامحل لهم من الاعراب.أو كما يقال -تعددت الأسباب والموت واحد-
هذا المثل ينطبق على كل ماذكر .فالبرامج متعددة والوجوه واحدة لاتتغير.وسأقولها بكل تأكيد: أن الوزارة المكلفة بشؤون المهاجرين لاعلاقة لها هنا بهذا الشأن ،فهذا الأمر يهم المهتميين بالميدان الإعلامي .
أنا أعرف أنكم ستقولون:
بأنكم لاتعرفون أحد،لكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي ،الحمد لله لها الفضل الكبير بأن تساعدكم للوصول بأسرع وقت ممكن لكل ما تبحثون عنه وللتعرف على مواهب وكفاءات مغاربة العالم.
وفي الأخيرهذا يشرفنا نحن كمهاجرين مغاربة نعتز ونفتخربمغربيتنا تحت ظل الراعي الأول لنا جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه.
عائشة رشدي أويس/ اسبانيا