صدمة المهاجر إبن إقليم أزيلال عن رؤية زوجته المتوفاة ببرنامج "مختفون" نكتة وكذبة ما قبل أبريل
خلفت رواية الزوج المدعو "محمد, أبر.." الذي ينحذر من جماعة تيلوكيت إقليم أزيلال ويقيم بالديار الإيطالية، عن دفن زوجته سنة 2014 بعد تسلمها من مستودع الأموات بالدارالبيضاء ورؤيتها بعد سنتين من وفاتها ببرنامج "مختفون"، ردود أفعال كثيرة، حتى أن الخبر الذي تناقلته الصحافة المغربية على نطاق واسع، داع صيته عالميا لتعلن الخبر وكالة الأنباء الإسبانية، ولتنقل الخبر منابر إعلامية بريطانية تحدث عنه بشيء من المغالاة ودون حقائق ملموسة، محاولة إثارة الإنتباه عن عجب عجاب يقع بالمغرب.
الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند الى قرائن واضحة، بل مجرد نكتة سخيفة وكذبة من أكاذيب أبريل شيعت قبل الأوان..
الزوج محمد في حقيقة الأمر لم يرى شيئا أفاذنا مصدر جيد الإطلاع، ولم يشاهد زوجته المتوفاة ببرنامج " مختفون"، وما في الامر أن الزوج تلقى مكالمة هاتفية من بعض أقربائه يفاجئونه بظهور زوجته المتوفاة منذ سنتين ببرنامج "مختفون"، بمعنى أن الزوج لم يرى شيئا بل سمع الأمر، أما عن مهاتفة الاقرباء يضيف مصدرنا فهو ليس إلا رؤية لا أساس لها.
وإن فرضنا أن ظهور الزوجة ببرنامج تلفزي بعد استرجاعها لذاكرتها التي شاع في وسائل الإعلام فقدانها لها بعد حادثة السير التي تعرضت لها، فهي ستتذكر أيضا مسقط رأسها، أما عن إدلائها ببرنامج مختفون برقم هاتفها، فمن السهل الوصول إليها بعد الرؤية المذكورة، بينما لا وجود لسيدة ظهرت ولا هم يحزنون، " والله إسمح " لمختلق الرواية..
متابعة/ أزيلال الحرة