عامل إقليم أزيلال و حشود من المؤمنين يؤذون صلاة الإستسقاء استدرارا لرحمته تعالى
اقتداء بسنة خير خلق الله الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في أداء صلاة الاستسقاء كلما قل وانحبس المطر، وتنفيذا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وكباقي المصليات والمساجد الجامعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة شهدت مدينة أزيلال يوم الجمعة 11 ربيع الثاني 1437 هـ الموافق لـ 22 يناير 2016 مراسم أداء صلاة الاستسقاء إحياء لهذه السنة النبوية الشريفة واستدرارا لرحمته تعالى يغدق على عباده من بركات السماء، وينبت لهم من بركات الأرض .
وقد حضر السيد محـمد عطـفاوي عامل إقليم أزيلال مراسم أداء صلاة الاستسقاء وسط حشود من المؤمنين الذين انطلقوا صباحا مشيا على الأقدام بخشوع وخضوع، يتقدمهم أطفال ومجموعة من طلبة الكتاتيب القرآنية - حسب شعائر صلاة الاستسقاء على طريقة المذهب المالكي، متضرعين إلى الباري تعالى بالدعاء لرفع القحط وإنزال الغيث والرحمة، وأن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده بأمطار الخير والنماء، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته”.
وبعد ذلك رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير ليمطر هذا البلد الأمين وينزل الرحمة على عباده، وينصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويحفظه ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
أزيلال الحرة