نتيجة للاعتراف المرتقب هذه الأيام  لدولة السويد بما يسمى الجمهورية الصحراوية المعلن من طرف البوليساريو قام اليوم الأحد 04 أكتوبر 2015 مجموعة من سكان اقليم ازيلال ممثلين في مواطنين وفعاليات سياسية وجمعوية ونقابية واعلامية، بمسيرة من ازيلال  نحو العاصمة الادارية للمملكة الرباط.

وقد انتقلت ثمانية حافلات بما مجموع 400 شخص ينحذرون من مختلف جماعات الاقليم لإسماع صوتهم  لممثل سفارة السويد الرافض لمثل هذا القرار اعتبارا لما تقوم به هذه الجبهة من انتهاكات لحقوق الانسان في حق الصحراوين المغاربة والخطر الذي تشكله هذه الجبهة على استقرار المنطقة ككل، مستغلة  تعاطف بعض المتآمرين على الوحدة الترابية للمغرب المتشبت بحل الحكم الذاتي في إطار الجهوية الموسعة التي سار على نهجها وبدأ في ارساء دعائمها الاولية خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة . علاوة على المشاريع التنموية الكبيرة والاوراش التي انجزت بالصحراء المغربية التي عبر ابنائها في العديد من المناسبات بتشبتهم اللامشروط  بأهذاب العرش العلوي وبالوحدة الترابية للمملكة من طنجة الى الكويرة .

 ومن ساحة هيليطون الى امام مقر سفارة السويد بالرباط ردد سكان اقليم ازيلال شعارات منددة للقرار الذي تريد دولة السويد اتخاذه ضدا على وحدة الدولة المغربية، ودعما  لما يسمى الجمهورية  الصحراوية المزعومة والتي مازالت تبحث على إظفاء الشرعية على مزاعمها البعيدة كل البعد على الاحداث التاريخية والاعراف الدولية  بمساعدة المدعم الاول دولة الجزائر التي ظلت تستعمل هذه الورقة للضغط على المغرب ومحاولة زعزعة استقراره وإفشال الاصلاحات التي يعرفها المغرب في كل المجالات .

وسكان اقليم ازيلال وفي كل مناسبة يعبرون  وبكل جرأة عن تشبتهم القوي  بالوحدة الترابية للمملكة ويستنكرون  وينددون  وبشدة  كل الاشكال  والممارسات والقرارات التي تحاول الضرب في وحدة الدولة واستقرارها ومستعدون للتضحية من أجل ذلك .

 محمد الذهبي

تصوير : محمد الدهبي