كلمة أوعبارة *المواطنة وعشق الإنتماء للوطن* المُعمقة والمطبوعة داخل كل إنسان ، هي أعظم وأكبر من كل صورة وكل إحساس مما تحمل من معاني قيّمة، لان كلمة المواطنة هي* الأم*هي الإنتماء والهوية التي يحملها كل إنسان أينما وجد وكيفما كان .
فالمواطنة لاتباع ولاتشتري ، فهي الكنز الثمين والإخلاص والحب والتضحية بالغالي والنفيس ، فالإنتماء والمواطنة الحقيقية تعبرعن وجود الشخص ، وهي النكهة القوية التي تسمو بالشخص إلى أرقى وأسمى الدرجات *لأن حب الوطن من الإيمان* والإنتماء أمتن من كل إنتماء كيفما كان، فبهذا التعلق والإنتماء للوطن ينسى كل إنسان الأنانية الذاتية، خاصة عندما تكون متعلقة بجدور حب الوطن والإستنشاق بنسمات عشقه ، فالدفاع عن الهوية تزيد المرء شرفا ، وكلمة المواطنة أكبرُ من جميع القواميس اللغوية ، وأعظم من كل ملاحم والدواوين الشعرية.. لأنها الحب و الجمال والعشق المتلاحم والأملِ الدّائم.