همســـــات الليــــــــل'
المذكرة السادسة عشر : هنا أزيلال ... أميون يريدون الزعامة
أميون يتهاتفون على الزعامة في إقليمنا العزيز سواء تعلق الأمر بالحصول على وكيل الائحة في الانتخابات المقبلة او تقلد منصب الكاتب الاقليمي لبعض الأحزاب وشبيباتها او تعلق الأمر بتسيير برامج تهذف القضاء على ظواهر إجتماعية يعانيها الاقليم أو تعلق الامر بتسيير الشأن المحلي لجماعات ترابية قروية بأزيلال الحرة التي مازال القول المشهول يسري بين عروقها " ألي امو فالعرس اكول كيف ما أبغا " .
تراهم يتهافتون للزعامة وهم على دراية انهم غير مؤهلين لما يصبون إليه ولكنهم استعملوا طرقهم الاحتيالية والوسائطية والتقرب من بعض رؤوساء المصالح والأمناء العامون للأحزاب ويقدمون لهم الهدايا من تقسيم الكعكة أو اللوز والعسل الحر وحتى بيوتهم قصد الاستمتاع بأوقات من المتعة مقابل الحصول على وكيل اللائحة او الكاتب الإقليمي للحزب أو شبيبته أو التدخل قصد الحصول على المنح والمساعدات المالية لقضاء أغراض شخصية وليس لتنفيذ الاهذاف .
أميون ذوي المستوى الابتدائي والإعدادي يتهاتفون بمظاهرهم ووجوهم التي ابت أن تحتشم على الريادة بمساعدة بعض الخبثاء الذين يفضلون التعامل معهم قصد تقسيم الكعكات الآتية من العاصمة الإدارية في مختلف المجالات . والأكثر من ذلك أنهم أصبحوا يلجون حتى الميدان الصحافي ويدعون أنهم صحفيون ناسين أن قانون الصحافة الجديد يشترط الإجازة لمزاولة المهنة أو التخرج من المعهد العالي للصحافة ويحملون كاميراتهم بدون استحياء واضعين بطائق نعرف طريقة الحصول عليها ويلوثون المشهد الإعلامي بأزيلال بولائهم وتملقهم لجميع الاتجاهات ضاربين سمعة باقي الزملاء عرض الحائط .
أميون كانوا يسيرون الشأن المحلي لجماعات قروية ويمثلون سكان الإقليم في قبة البرلمان أرادوا العودة لمناصبهم السابقة ويستعملون بعض أصدقائهم المسؤولين سلاحا ودرعا لنيل مبتغاهم دون استحياء .
وآخرون يتملقون لبعض المسؤولين ويقضون حوائجهم حتى الشادة من أجل الحصول على مقابل مادي يحقق به أحلامه الوردية ناسيين أن زمن "هذا صاحبي أمشى " وأن أبناء أزيلال يعرفون بعضهم ويعرفون من أي صلب خرج كل واحد .
فعفوا سيدتي ازيلال يجب عليك التخلي عن هذه الطينة من المتملقين والمخادعين وفضح أفعالهم وممارساتهم للسير إلى الأمام نحو التطور والتقدم واتركي زمن الغياطا والطبالة ورائك ليعودوا إلى غسل الأواني من حيث جاءوا ويتركوا تدبير شأنك المحلي لذوي المستوى التعليمي العالي والنزهاء والشرفاء لتحقيق مبتغاك في التقدم والتطور.
محمد الذهبي