المقتحمون داخل مقر الباشوية المقتحم
أزيلال : أعضاء عن 20 فبراير من مدن شاطئية تزور المقتحمون لمقر الباشوية
لم تكن ولن تكن أزيلال الحرة منبرا لتمرير خطابات أجندة سياسية أو منبرا لدعم أفكار سلبية غير حقيقية ، يدعي كتابها النضال الأجوف الداعي للغوغائية... ، فقد تأكد صحة مقالة زميلنا التي نشرت بأزيلال الحرة بفاتح فبراير تحت عنوان " العدل والإحسان واليسار الراديكالي يخوضان احتجاج 20 فبراير بالنيابة بأزيلال " ، فبزيارة مباشرة يوم أمس لمقر باشوية أزيلال المقتحمة منذ أيام والى غاية كتابة هذه الأسطر لأعضاء 20 فبرير أزيلال التي غيرت طرق دعمها وتسخينها للاحتجاجات بدل الاكتفاء بمراقبتهم على مقربة من مقر الباشوية ، و المشكلة من الحزبين اليساريين الراديكاليين المقاطعين وهم أيضا أعضاء نقابيين اضافة إلى تلاوين أخرى ، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أو التشكيك أن هؤلاء المقتحمون يدعمون ماديا ومعنويا من هؤلاء الوجوه ومن وجوه تتقاسم معهم نفس هدف الفوضى كالعدل والإحسان ووجوه أخرى ..
بتنسيق بين اليساريين الراديكاليين وأعضاء جماعة العدل والإحسان زار هؤلاء المقتحمون العابثون بمصالح العباد والبلاد أعضاء من 20 فبراير انزكان وأكادير ، وآخرين من منظمة أتاك المغرب المعادية لليبرالية والمدعمة ماديا ومعنويا لحركة 20 فبراير وخاصة احتجاجات الشباب... ، وكما أفادنا مصدر مطلع أن جمعية كيف كيف التي تجمع شواذ المغرب والتي تنادي بالإفطار العلني في رمضان والتي يديرها الشاذ نجيب شوقي من مؤسسي حركة 20 فبراير ستزور هؤلاء المقتحمون قريبا...
روى صديق من ازيلال أن ما يلاحظ أيضا أن هؤلاء المقتحمون وهم بصدد جولاتهم اليومية المعرقلة لحركة السير بالشوارع العمومية بأزيلال يتعقبهم المراهقين أينما حلوا وارتحلوا دون مشاركتهم احتجاجهم، لم يجد لها الأستاذ " علي " القاطن بأزيلال تفسيرا سوى ربط مراهقتهم ساخرا بتعقب الفتيات المقتحمات والمحتجات ..، كما أن الفضوليين كثر أحدهم يحمل يافطتهم هو عم صاحب مطعم وممون..، يقول البعض " فهو مسن مختل عقليا تجده في كل الاحتجاجات يحمل اليافطات ولا هدف له سوى الاحتجاج من أجل الاحتجاج ..، بينما أشارت مصادر متطابقة أن المحتجون رشقوا بالحجارة قوات الأمن المرابطة قرب نيابة وزارة التعليم وقرب مقر الخزينة العامة للمملكة ...
يتساءل جانب من الرأي بدمنات عن ماذا يريد أتباع عبد السلام ياسين وفراخ النهج الديمقراطي بأزيلال الذين استقدموا أناس من دمنات إلى ازيلال ومن مناطق أخرى لاقتحام المؤسسات وعرقلة السير وإشعال فتيل الفوضى وكانوا بالأمس القريب تحت يافطة واحدة من خلال 20 فبراير لإسقاط النظام واليوم للمطالبة بالشغل ؟ ، فهل كان بإمكان الدمناتيين الصبر والتريث وهم بصدد رؤية قادمين من أزيلال استقدمتهم فصائل راديكالية وخرافية واقتحموا باشوية دمنات وعرقلوا مصالح الدمناتيين ...؟ .
عماد الدمناتي
أزيلال الحرة