نفقات مثيرة للتساؤل تدخل في إطار فضائح تسيير كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش
نفقات مثيرة للتساؤل تدخل في اطار فضائح تسيير كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش على انها مخصصة للوقود ولاصلاح “مركبات ” وهي لا تتوفر الا على سيارة خدمة متلاشية و حافلة مركونة.
سبقت الإشارة الى ان كلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش تتوفر على سيارة خدمة متقادمة جدا لا تتحرك الا في محيطها والمثير للاستغراب أن جدول ميزانية الكلية من يناير 2011 يوليوز 2013 وهي الفترة التي تشرف عليها العميدة بالنيابة الحالية الى ارقام وضعت في خانة نفقات الوقود و”اصلاح المركبات” بلغت بالنسبة للأولى 220 الف درهم في حين وضعت في اصلاح المركبات غير موجودة أصلا 65 ألف درهما.
رغم الملاحظات والاقتراحات التي كانت لجنة المالية التابعة لمجلس الكلية سجلتها وقدمتها الى مجلس الكلية سابقا في دورة يوليوز 2012 و ان عمادة الكلية “لم تشرك اللجنة في تهيئة وجدولة بنود الميزانيات المتعاقبة للكلية لسنوات 2012 و 2013 ولم تنسق معها في طريقة تدبير الميزانية وكيفية صرفها وفق ما هو منصوص عليه في القانون 00 01 ”
وكانت لجنة تفتيش مركزية قد حلت بالكلية الموسم الماضي وبعد بحثها في هذه الخانة واطلاعها على عداد السيارة المذكورة سجلت الأخيرة تجاوزا غير ان التقرير الرسمي لحدود الآن لم يتم نشره.
بريد القراء