مدير الثانوية الاعدادية أحمد الحنصالي بأزيلال ادريس بوزيد يعقب..
يوم الخميس 05 مارس 2015 وعلى الساعة 9 و8 دقائق صباحا أثناء الخـروج إلــــــــى ساحة الإعدادية ، لاحظت بالصدفة أن مجموعة من التلاميذ لازالوا مصطفين أمـــــــــــــام إحدى القاعات ، وبعد الاقتراب منهم تبين لي أن الأمر يتعلق بتلاميذ أستاذة اللغة العربيــة الزهرة بنحليمة التي كانت وقتها واقفة بعيدا عنهم بساحة المؤسسة ، فأمرت التلاميـــــــذ بالالتحاق بقاعة الدرس إلا أن الأستاذة أغاضها هذا التدخل وحالت دون ذلك مانعــــــــــــة التلاميـذ من ولوج حجرة الدرس، الشيء الذي ترتب عنه نشوب جدال بيننا لم يرق إلــــى أي اعتداء جسدي ، وبقي في حدود اللياقة والمسموح به ، لكني افاجا بعد لحـــــــــــــــظة بوقوعها أرضا متصنعة الإغماء عليها ، والذي يؤكد هذا التصنع إخراجها لهاتفـــــــــــــها المحمول مـن جيبـها وطلبها من الحارسة العامة بمعية إحدى التلميذات المناداة علـــــــــى زوجها ليحملها إلى المستشفى الإقليمي .
وبعد استقبالها لمدة ساعة سلمت لها شهادة طبية لم تعكس حقيقة وضعها الصحي نظرا لما يستشف من تواطؤ الطبيبة Dr .HAYTOM F.Z معها بتدوينها زورا وبهــــتانا بالشهادة "تعرض المعنية بالأمر لاعتداء جسدي من طرف مدير المؤسسة "متجــــــاوزة بذلك دورها المقتصر على وصف حالــة المريض المعروض عليها دون انــــحياز ، ودون تقمص دور قاضي التحقيق.. ؟؟ .
وأمام هذا الوضع ، ولكوني رئيس مؤسسة يهمه بالدرجة الأولى تنــــــــــــــقية الأجــــــواء داخل مؤسسته ، وتجاوز أي سوء تفاهم كيفما كان نوعه ، سعــــيت بإيعاز من زملائها واطر النيابة والأساتذة إلى الصلح مع الأستاذة ، إلا أنــــــــها تعنثت ورفضت جميع التدخلات ، ولجأت إلى شن حملة كذب وافتراء في حـــــقي عبر مجموعة من المواقع الالكترونية.
لم تتقدم المعنية بأي تظلم سواء إلى النيابة أو الأكاديمية ، ولجأت إلى جـــــــهات خارجة عن منظومة التربية والتكوين ،ولا أعيب عليها لجوءها إلى القضـــــــــاء لأنه سيكشف الحقيقة ...وقد لجأت هروبا إلى الأمام إلى استنفار علاقاتــــــــــــها الشخصية لإيصال الأمر إلى قبة البرلمان بالرباط من طرف فريــــق الوحـــــــــدة.
ادريس بوزيد