تطورات خطيرة عرفها ملف مقتل مواطن يدعى قيد حياته مصطفى النماوي بتاريخ 5 فبراير 2015، حيث قامت الأسرة بوقفة أمام محكمة الإستئناف ببني ملال ، للمطالبة بإعادة فتح تحقيق للوصول للحقيقة، واتهمت الإسرة جهات تريد إقبار هذا الملف على أساس أنه حادثة سير.
الأسرة تؤكد أن إبنهم تعرض للقتل وكان رفقة عدة أشخاص، وأنهم لا حظوا عند العثور عليه عدة إصابات على مستوى سائر جسده وبالأخص على مستوى الرأس ،كما لا حظوا أن الضحية تعرض للذبح لأن عنقه تظهر عليه أثار النحر، والأطباء أكدوا شفويا للأسرة أن الضحية كان يقاوم مما يفند فرضية حادثة السير.
كما أكدوا أنه تم إطلاق مجموعة من المشتبه بهم في هذه الجريمة ،وعدم التحقيق مع أحد مروجي ماء الحياة الذي كان حاضرا في عين المكان وقتها، ويستغربون من إطلاق سراح أحد المتهمين رغم أنه قد وصل إلى علمهم إعترافه بإرتكاب الجريمة و أخذه إلى مكان الحادث .
ويشاع أنه تم العثور على سلاح أبيض قد يكون أداة الجريمة ولاحظوا أن مجموعة من وسائل إثبات الجريمة يحاول إبعادها ، من قبيل حداء رياضي وقميص وثوب ملطخين بالدم ، كما تعجبوا من إعطاء نتيجة تحليل الدم بعين المكان بدون أخذ العينات كما يتطلب الأمر والإقتصار على أخذ قطن تنظيف الإذن وتحليلها بعين المكان وإعتبار هذه العينة دم حيوان وليس إنسان، مع العلم أن الأسرة تحتفظ بعينات منه.