عامل أزيلال يطمئن على المرضى بالمستشفى العسكري الذي داع صيته  لمهنيته العالية

مباشرة بعد تنصيبه عاملا على إقليم ازيلال، توجه السيد امحمد العطفاوي إلى المستشفى العسكري الميداني بجماعة واويزغت ، في زيارة هي الأولى  ،وقف خلالها على الخدمات المجانية المقدمة بمهنية عالية، وإخلاص وتفان وحس عال من المسؤولية، ومحط تقدير وثناء من قبل ساكنة إقليم أزيلال ، عن ما بذلوه من جهد وتضحية من أجل التخفيف من معاناتهم من التقلبات المناخية وموجة البرد والصقيع، بإقليم يتسم بوعورة التضاريس و قساوة المناخ .

في هذا الصدد ، قدمت لعامل الإقليم الذي زار مختلف مرافق المستشفى  شروحات عن الخدمات الطبية بهذه الوحدة ، التي تضم فريقا من الأطباء أخصائيون وممرضون وفريق للدعم والمواكبة، حيث تمكن من إنجاز 13388 خدمة طبية من مختلف التخصصات ، بعدد مستفيدين بلغ إلى حدود تاريخ 04/02/2015  6956 مستفيد : "منها 3596 امرأة ، و2239 رجل ، و 1121 طفل، مع وصف وتوزيع الأدوية بالمجان  " . كما قام السيد امحمد العطفاوي باستقصاء أحوال المرضى ، وزيارة مختلف مرافق المستشفى ذا الصيت العالمي والوطني والمحلي ، لما يزخر به من كفاءات طبية عالية ، وما تتحلى به من حسن الاستقبال والمعاملة.

وكان المستشفى الميداني العسكري بواويزغت الذي شهد إقبالا ملحوظا قد شرع في تقديم الخدمات الطبية منذ 20 يناير من السنة الجارية في إطار المساعدة  الطبية بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و ما يوليه من رعاية واهتمام لفائدة سكان هذه المناطق ، لسد الخصاص الذي يعرفه الإقليم في الأطر الطبية والشبه طبية ، خصوصا بعد مغادرة البعثة الطبية الصينية التي تتكون من عشرة أطر متخصصة ، وما نتج عنه من تبكد المواطنين عناء التنقل لمدن أخرى بحثا عن سبل العلاج.

وعلى غرار الخدمات الطبية التي سبق أن قدمها سابقا المستشفى العسكري الذي أقيم بحماعة أيت امحمد إقليم ازيلال ، ثم تخصيص مروحية تابعة للدرك الملكي لنقل المرضى شيوخا ونساء وأطفالا إلى المستشفى العسكري بواويزغت ،من المناطق التي يصعب المرور إليها ، بسبب انغلاق الطرق والممرات لكثرة التساقطات الثلجية ، ليخضعوا للعلاج من عمليات جراحية وغيرها من الإسعافات .

وبزيارة عامل الإقليم الجديد بعد تنصيبه مباشرة للمستشفى العسكري بواويزغت للاطمئنان على أحوال المرضى ، إنما يبرهن - يرى عدد من المتتبعين - على سياسة القرب التي ينهجها ، للوقوف عن كثب على أوضاع المواطنين والأخذ بأيديهم ومساعدتهم ...

أزيلال الحرة