لاتزال المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تتداول روايات متعددة ، وأخبار تلو أخرى عن الوفاة الغريبة للوزير عبد الله باها في حادثة القطار ..
سائق القطار: بين عيني صورة بها وهو يمسك رأسه بين يديه
تمكن Le360 من الوصول إلى رواية سائق القطار الذي دهس الراحل عبد الله بها، كما تقدم بها أمام المحققين، حيث يحكي ما وقع في اللحظات الأخيرة من حياة وزير الدولة ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
«لمحت شخصا يحاول تجاوز السكة، فاستعملت المنبه في أقصى درجات صوته، لأن المسافة التي تفصله عنه القطار كانت قريبة جدا. ارتبك الرجل وتردد في أن يعبر السكة أو أن يعود حيث كان واقفا، فحاول نزع قبعة لباسه الرياضي ليشاهد مصدر صوت المنبه، لكن، للأسف، الوقت لم يسعفه في ذلك»، هكذا وصف سائق القطار الذي دهس عبد الله بها مساء أمس الأحد.
وقال سائق القطار للمحققين، حسب مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، "كانت الساعة تشير إلى حوالي السادسة إلا عشر دقائق عندما وقع الحادث فوق قنطرة وادي الشراط» وأضاف أن القطار كان قادما من الرباط، ويسير بسرعة 80 كيلومتر في الساعة . وحول سؤال للمحققين فيما إذا كان أحدهم قد قام بدفع بها اتجاه السكة الحديدية، أجاب سائق القطار بالنفي مؤكدا « لم يكن معه أي شخص وبين عيني صورة بها وهو ممسك رأسه بين يديه بعدما تعذر عليه رفع قبعة لباسه الرياضي".
وحول حالة جثة الراحل بعدما دسهه القطار، تفيد مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق، أن السائق أفاد أن الجثة انشطرت إلى نصفين، على مستوى الحزام، حيث بقي النصف الأعلى على حالته، فيما سحق الجزء السفلي.
وأكدت مصادر مسؤولة قريبة من التحقيق رواية سائق القطار، مشيرة إلى أن الراحل «أدى صلاة المغرب بمسجد الحبوس قرب مكان الحادث، وأنه ركن سيارته على بعد مائة متر وتوجه إلى الجهة الأخرى من السكة الحديدية في مكان قريب من موقع وفاة الراحل أحمد الزايدي».
Le360
يوسف ججيلي
هذا ما قاله الراحل عبد الله باها لزوجته قبل خروجه من منزله
أكد مصدر من مكان وفاة وزير الدولة والقيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد الله باها، أن الأخير قال لزوجته إنه "ذاهب لرؤية مكان وفاة الراحل أحمد الزايدي".
وعاين "بديل"، حضور كل من وزير الداخلية محمد حصاد، وربيع لخليع، المدير العام لإدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، ووزير العدل و الحريات، مصطفى الرميد، بعين المكان، وسط ذهول و حالة من الصدمة.
وأصيب مصطفى الرميد فور وصوله إلى مكان الحادث على الساعة 9 ليلا، بانهيار عصبي، عند رؤيته لجثة باها.
وتسود حالة من الحزن و الترقب و القلق في في صفوف قياديي حزب "العدالة و التنمية" ووزراء الحكومة المغربية.
كما عاين الموقع أيضا حضور رجال الوقاية المدنية و مصالح الدرك الملكي، وسط اسنفار أمني كبير بجماعة الشراط.
وأكدت وزارة الداخلية ضمن بيان لها، وفاة عبد الله باها بعد أن دهسه قطار متوجه من مدينة الرباط نحو مدينة الدار البيضاء، مضيفا نفس البيان أن مصالح الدرك الملكي قد فتحت، على الفور، تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث بكلّ دقّـة، وأن نتائج التحقيق سيتم الكشف عنها فور استكمال عمل المحققين الذين تشرف على أدائهم النيابة العامّة المختصّة.
يذكر أن ابن عبد الله باها، أكد نبأ وفاة والده في نفس المكان الذي غرق فيه القيادي الإتحادي أحمد الزايدي، مضيفا نفس المصدر، أن باها كان يتفقد المكان الذي توفي فيه الزايدي، و لم ينتبه لمرور قطار صدمه فأرداه قتيلا.
بديل ـ بوزنيقة
وفاة عبد الله باها.. موت أفظع من ألف ميعاد!!
أربع ساعات، وأكثر، هي المدة التي فصلت بين لحظة وقوع حادث القطار، الذي أودى بحياة عبد الله باها، وزير الدولة، مساء أمس الأحد (10 دجنبر)، قرب بوزنيقة، وبين لحظة نقل جثة الراحل، أو جزء من الجثة مع أشلاء الأطراف السفلى، كما عاين ذلك موقع “كيفاش”.
الحادث، حسب أكثر من مصدر، قبل الساعة السادسة بدقائق، والدليل، حسب مصدر أمني، هو أن التبليغ بالحادث لدى مصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية تم في تمام الخامسة وخمسين دقيقة.
كان أول من وصل إلى مكان الحادث، وهو الذي لا يبعد إلا بأمتار قليلة عن المكان الذي غرق فيه الراحل أحمد الزايدي، مسؤول في السلطة المحلية وآخر في الدرك الملكي. المسؤولان، يروي مصدر لموقع “كيفاش”، كان سيبدآن نقل الجثة، دون أن يخطر في بالهما أن الأمر يتعلق بالرجل الثاني في الحكومة، ولم ينتبها إلى ذلك إلا بعدما اطلعا على بطاقة كانت في جيب البذلة الرياضية التي كان يرتديها باها.
ورغم الاطلاع على البطاقة، التي تحمل بيانات الراحل، فإن الشك ظل يساور المسؤولين، بل وحتى من وصلهم خبر الحادثة، حتى أن بعضهم رجح أن يكون الضحية فقط ممن حصلوا على بطاقة زيارة خاصة بوزير الدولة. غير أنه مع مرور الوقت تأكد أن الأمر يتعلق، فعلا، بوزير الدولة عبد الله باها.
باها، حسب ما رجحه أكثر من مصدر في عين المكان، أوقف سيارته على جانب الطريق، واتجه (صدفة أو عن قصد)، عابرا السكة الحديدية، نحو المكان الذي لقي فيه الزايدي حتفه، لكنه، قبل الوصول، أو بعد العودة، صدمه القطار.الصدفة الغريبة هي أن باها، مثل الزايدي، لقي حتفه يوم أحد، وفي المكان نفسه.
بعدما انتشر خبر وفاة باها، سرعان ما تحول مكان الحادث إلى محج للسياسيين والوزراء. من الحكومة وحزب العدالة والتنمية، كان مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وعبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن، أول الواصلين. وعاينت “كيفاش” كيف أن الرميد لم يتمالك دموعه، مثل مصطفى بابا، الكاتب العام السابق لشبيبة العدالة والتنمية.
بعد ذلك سيلتحق بالمكان كل من محمد حصاد، وزير الداخلية، ومعه الشرقي أضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، والجنرال دوكورضارمي حسني بنسليمان. الثلاثة وقفوا على جثة الراحل على جانب السكة، نصفها الأسفل مغطى، فيما الفرقة العلمية، التابعة للدرك الملكي، تصور وتجمع الأشلاء.
عبد الرحيم بوشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، هو الآخر أصر على معاينة الجثة، وعلامات الصدمة بادية عليه، مثلما كانت بادية على وجوه الآخرين. وكان لافتا حضور المهدي مزواري وحسن طارق النائبان البرلمانيان الاتحاديان.
كيفاش (جماعة الشراط)
فيديو .. لحظات مؤثرة لحمل جثة الراحل باها نحو المستشفى
من قال لكم أن "عبد الله باها" ترجل من سيارته ليلقى حتفه تحت القطار..؟؟
من المؤسف ان يعمل البعض على ترويج معطيات لايعلمها إلا الله والفقيد، حول ظروف مقتله حين صدمه القطار يوم أمس، فقد نقلت مجموعة من المواقع والجرائد بشكل غير دقيق معلومات لايعلم مصادرها أحد، رغم أن التحقيق لازال مستمرا، ويجب ان نطرح اسئلة موضوعية ومهنية لنساعد على الأقل للحد من هذه التأويلات التي قد تظلل مجريات التحقيق.
فكيف علم هؤلاء ان الراحل "باها" ترجل من سيارته ليذهب لمكان مظلم ولم يظهر أي شاهد ليؤكد هذه المعلومة، ومن هي المصادر التي قالت ان الراحل مات داخل سيارته حين دهسها القطار، رغم ان صورا كثيرة تؤكد ان السيارة سليمة وركنت على الطريق .
من هو المصدر الذي قال انه عند خروجه من بيته قال لزوجته سيتفقد مكان وفاة الزايدي، رغم ان الزوجة لم تصرح الى حد الان في الموضوع.
وكيف لرجل يطلق عليه بالحكيم والرزين أن يذهب لمكان خال وفي ظلمة دامسة دون مصباح ينير طريقه ،ولايرى ضوء القطار أو يسمع صوته حتى يفر من الموت..؟؟
وهل سائق القطار شاهده لحظة الإصطدام به ام احس بشئ دهسه القطار؟ رغم ان السكك الحديدية لم تصدر بيانا في هذا الشأن..؟
وماهو التوقيت الذي صدم فيه القطار عبد الله باها ...؟؟
وكيف لعبد الله باها أن يقود سيارته دون سائقه..؟؟
وهل سيتم تشريح الجثة لمعرفة ظروف الوفاة..؟؟
كل هذه الاسئلة وأخرى لابد من الإجابة عنها بعد الإنتهاء من التحقيق، الذي تجريه وزراة الداخلية، فالامر ليس بالهين فقد توفي وزير في حكومة تسير مملكة، وقد ينتج عن هذه الاخبارالمروجة تاويلات أخرى.. فلا تقتلوا عبد الله باها مرتين...
إنصاف بريس
عبد الرحيم المسكاوي
شاهد يروي تفاصيل موت "باها"
هذا هو المكان الذي توفي فيه "عبد الله باها" وهاته تفاصيل وفاته
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- اذا كانت الوفاة اغتيالا ! !
اذا كانت الوفاة اغتيالا ! !
اذا كانت الوفاة اغتيالا ! !
لان القصة ديال مشا يشوف المكان و ضربو التران ! ! ! لا يصدقها أحد ! !
اذا كان الامر اغتيالا ... فالرسالة واضحة
توقف يا بنكيران عن المساس بمصالحنا ... وتوقف عن الاصلاح ...
فهل سيتراجع بنكيران ... ويخلي هاد الدولة ويدر بحال الغنوشي ... ! ! !
ويترك الجمل بما حمل ... ويرجع للوراء ... حقنا لدماء رفاقه ! ! !
طبعا حنا نتكلم بمنطق المؤامرة ... لانه لا يعقل ان يموت وزير وبرلماني في نفس المكان وبطريقة ديال افلام الرعب ... وبطريقة متطيحش فبال كبار كتاب السيناريو في هوليود ! ! ! !
نتمناو يتفتح تحقيق جدي ... باش نعرفوووو ماذا وقع ... ونبداو بالزايدي .
• وقال عز الدين :" كيف يعقل ان يدهب المرحوم وحده ليحقق في مقتل القيادي المرحوم الزايدي ؟
القادية فيها " إِنَّ " !