تفعيلا لفلسفة مؤسسة محمد الخامس للتضامن
"الكفة الرمضانية" باقليم الفقيه بن صالح تستهدف العديد من الأرامل والمسنين والمعاقين والأسر التي توجد في وضعية صعبة
ترسيخا لفلسفة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وفي إطار الأعمال الاجتماعية التي تنهض بها لفائدة الفئات المعوزة خلال كل سنة تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشرف يوم الخميس ثالث يوليوز 2014 ، عامل إقليم الفقيه بن صالح نور الدين أعبو ، بمساعدة مختلف الأجهزة الأمنية وبحضور الكاتب العام للعمالة وبعض المنتخبين والبرلمانيين، و مسؤولي الأوقاف و الشؤون الإسلامية و رؤساء المصالح الخارجية، على انطلاق عملية دعم "رمضان 1435"التي تنظمها ذات المؤسسة بتنسيق مع وزارة الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية .
العملية ، تدخل في إطار المبادرة الكبرى التي أعلن عن انطلاقتها وطنيا، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، قبل أربعة أيام بمدينة سلا، وتهدف إلى تقديم المساعدات الرمضانية للأسر المعوزة والأرامل ، والأشخاص المسنين والمعاقين وكافة الأسر التي توجد في وضعية صعبة .وقد انطلقت يوم الثالث يوليوز بمدينة الفقيه بن صالح وبالضبط بمقر قيادة بني وكيل ،حيث اشرف عامل الإقليم شخصيا على توزيع 400 قفة على مجموعة من الأسر في الإطار ذاته وتفعيلا للأهداف نفسها. وبجماعة أولاد بورحمون ، طالت المبادرة حوالي 216 مستفيد(ة) تنحدر جلها من دواوير ذات الجماعة القروية ، مع العلم أن هذه العملية ،ستعمم على حوالي 15 دوار بجماعة سيدي حمادي التي من المنتظر أن يستفيد منها حوالي 270 مستفيد و مستفيدة .
أما بخصوص مكونات الكفة فهي كانت جد متنوعة، بحيث تكونت من 4 كلغ من السكر و250 غرام شاي الدقيق 10 كلغ الزيت 5 لترات ، واغلب المستفيدين والمستفيدات منها ثمنوا المبادرة ، واعتبروها "فعلا إحسانيا" يدخل الفرحة والبهجة على النفوس الضائقة من الفقر والتهميش و يخفف آلالام وعبء المسؤولية الاجتماعية ويروم إحياء الشعائر الإسلامية الحقة.
واستمرارا على هذا النهج الحميد، وترسيخا لأواصر المحبة والإخاء، وما يقتضيه شهر الغفران من مؤازرة ورحمة ، نشير إلى أن عملية توزيع هذه المساعدات ، ستستمر على مستوى العديد من الجماعات، وستشرف عليها لجنة إقليمية مكونة من المندوبين الإقليميين لكل من التعاون الوطني، ووزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة إلى جانب قائد الدرك الملكي، ورئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي بالعمالة وممثل عن المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية وآخرون ، دون نسيان اللجان الوظيفية التي تسهر على مراقبة وتزويد المراكز وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات .
وعن سير الاشتغال، علمنا من مصادر موثوقة أن السلطات الإقليمية تتبع عن كتب سير هذه العملية وذلك من اجل إيصال هذه المواد إلى من يستحقها ، وإنعاش روابط المحبة على أسس حقيقية تستمد شرعيتها من الدين الحنيف، و من اجل أيضا، تفادي التلاعب بهذه المواد أو جعلها في أيادي هي في غنى عنها.
حميد رزقي