وزارة الجالية بالخارج والمرأة المغربية المهاجرة
أي إهتمام من وزارة الجالية للمرأة المغربية بالخارج،وخاصة المهاجرة المبدعة.وإذا صححنا المفاهيم ليس هناك أي إهتمام حقيقي يُبهج الصدر ويسرالفؤاد لامن طرف وزارة الجالية ولامن طرف الحكومة المغربية. وأخص بالذكرالناحية الإبداعية.. الأدبية والثقافية ..لأن هذه الأخيرة ليست من أولوياتهم والدليل هوعدم اندماجها في جل المشاريع الثقافية التي تمنحها الوزارة والحكومة في بلاد المهجر.
ورغم أن الميدان الثقافي بما فيه الإبداع الفكري والأدبي هو ما يُقرّب بين الشعوب من أجل التّعايش وتبادل التنوع الثقافي الاندماجي..الفكري والحضاري لتفادي اصطدام الحضارات . وإذا وجدنا أي تحرّك أو نشاط في ميدان الإبداع الأدبي الفكري. يكون بصيغة المفرد من طرف الكاتب أوالشاعرالمهاجر.
ولاننسى أن الأغلبية أو بمعنى أخر،أن هناك ملتقيات..منتديات..مهرجانات ومسابقات،في جميع الميادين الثقافية التي تنظم كل سنة في المغرب. لكن وللأسف الشديد الوزارة المكلفة لحد الآن لا تنظم ولومنتدى واحد في ديارالمهجر لكي نرفع من معنويات المبدعين الشعراء وأدباء المهجر ويسمى مثلا ** مهرجان المبدع المهاجر** فهم كثيرون الذين رفعوا راية الوطن.فمساهمتهم في هذا المجال الإبداعي والثقافي ترقى إلى المستوى المرموق والمشرف في ديار المهجر وقد تركوا بصمات واضحة في المشهد الثقافي المغربي .
بقلم:الكاتبة
عائشة رشدي أويس
إسبانيا