فراغ مكاني لمفتشية الشغل بأزيلال يضع المأجورين بالإقليم خارج التغطية
يعرف عامة الاختصاص المكاني من المنظور القانوني هو اختصاص يحدد على أساس جغرافي لمرفق أو مرافق ، بينما الوظيفي هو الذي يحدد على أساس ولاية كل جهة بوجود جميع المؤسسات بترابها منتشرة بشكل عادل بتراب أقاليمها كل حسب اختصاصه النوعي ، وهي المعالم التي لم تحدد وتكتمل بعد بجهة تادلة ازيلال ، إذ لا تزال تفتقر جهات على غرار جهة تادلة ازيلال إلى مجموعة من المصالح الغير متمركزة والتي أصبح من اللازم النظر إليها اعتمادا على رؤية مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار تكريس التوجه الجديد المتمثل في الجهوية الموسعة أو المتقدمة.
وإن كان هذا التساوي في توزيع المرافق العمومية لم يعم بين الجهات ، نجد هذا مكرسا أيضا بين أقاليم الجهة الواحدة ...فما السبب يا ترى... ؟ .
من بين المرافق التي لا يوجد لها أثر بإقليم أزيلال والتي لم يتجه القائمون على تسييرها منحى ما دأبت إليه وكالة إنعاش التشغيل المحدثة حديثا ، مصلحة أو مرفق أو ممثلية تعنى بالمأجورين ، فمندوبية مفتشية الشغل التي توجد ببني ملال عاصمة الجهة وثاني أكبر إقليم بعد أزيلال لم يفكر القائمون على هذا القطاع الذي له ارتباط مباشر بالمأجورين بخلق مرفق مماثل بأزيلال ، مما يحثم على المأجورين المتضررين من علاقة قانونية مع أرباب العمل أو تعرضوا لحادث شغل أو لمرض نتيجة الشغل، السفر صوب عاصمة الجهة ببني ملال إن كان لهم أصلا دراية ومعرفة بوجود مفتشية نزيهة تدافع عن مصالحهم ومكتسباتهم ، حيث لا يطأ موظفوها أقدامهم بازيلال قادمين من بني ملال ، ولا مراقبة وتتبع ولا هم يحزنون ...
وفي هذا الصدد صرح لأزيلال الحرة أحد المأجورين بمدينة ازيلال سبق له التوجه صوب مفتش الشغل ببني ملال ، قائلا بلسان أحد المسؤولين بقوله "..واش احنا غارقين في الملفات ديال بني ملال بقيتوا لينا غير أنتوما ... " .
أزيلال الحرة