دورة كشفت المستور عن ضريبة السكن
الأغلبية سحبت البساط من تحت أقدام المعارضة في دورة مجلس جماعة أفورار
سحبت الأغلبية بمجلس جماعة أفورار بإقليم أزيلال البساط من تحث أقدام المعارضة بإدراجها للاختلالات التي شابت الضريبة على السكن داخل المركز المحدد ,ضمن جدول أعمال دورة أبريل الأخيرة. وخابت بدلك آمال معارضة ديماغوجية ناورت مؤخرا بترويجها لمغالطات حملت الأغلبية مسؤولية فرض الضريبة وماشاب إحصائها من اختلالات, وجاء إدراج هده النقطة ليصب الماء المثلج على رؤوس بعض الكائنات الإنتخابية المفسدة للممارسة السياسية من داخل وخارج المجلس, كانت تراهن على إقتراحها والركوب عليها لخلق شعبوية عبأت من أوقعتهم في شباك مغالطاتها.
الى دلك تحولت هده الدورة إلى جلسة مكاشفة لأعضاء المجلس تبين من خلالها من منهم كان وراء المصادقة على اقتراح مركز أفورار كمركز محدد.سنة1997, ومن صادق منهم على مرسومه سنة 2005 .لينقلب السحر على الساحر بعد أن اتضح جليا للحضور أن من حملوا بمغالطاتهم الأغلبية مسؤولية الضريبة عن السكن في مناورة سياسوية ومحاولة يائسة لحملهم ضدها ليسوا سوى ديماغوجيين يضحكون على دقونهم وأن من تظاهروا بالبكاء معهم على هذه الضريبة هم كمن يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي.
وعقب مداخلات أعضاء الأغلبية التي أجمعت على أن الإحصاء التي قامت به مصالح الضرائب,شابته عدة إختلالات لكونه اعتمد على معلومات غير مضبوطة لأحد أعوان السلطة , اقترحت الأغلبية قرار بإلغاء هده الضريبة تمت المصادقة عليه بإجماع أعضاء المجلس,
فمن بين الأعضاء والكتلتين السياسيتين المكونتين للمجلس كان بيده القرارسنة 97و 2005 ومن منهما له مصلحة سياسية وانتحابية في جعل أفورارمركزا محددا يؤدي ضريبة السكن دون دواوير الجماعة ومن خلالها استهداف القاعدة الإنتخابيةلخصومها السياسيين التواجدة بمركز الجماعة,وأي كثلة منهما كانت تأمل بإقتراحها هدا سنة97 بتقطيع جماعي جديد يجعل من دواوير السهل الموالية لها جماعة أخرى يسهل عليها الحصول قيها على الأغلبية.
أترك لضحايا تغليط ذاك الكائن الإنتخابي المدان بالتوسط للرشوة الإنتخابية والمحروم من الحقوق السياسية و معه عضوين لا يعرفون في السياسة غيرالمناورة والديماغوجية,أدع لهم فرصة النبش في ذاكرة جماعة أفورار ليكتشفوا ماضي هاتين الاغلبيتين الكثلويتين برأسين غريبين عن جسدهما اللتين كانتا وراء اقتراح المركز المحدد ومن خلاله الضريبة على السكن والمصادقة عليه, حتى يكتشفوا مزيدا مما يخفونه عنهم اليوم من يغلطونهم ,وما خفي كان أعظم,
المراسل