بعث معطلوا محضر 20 يوليوز برسالة شديدة اللهجة لعبد الإله بنكيران بصفته رئيسا للحكومة، استهلوها بتذكيره بالاولويات التي يتعين عليه الإرتكاز عليها في مهامه كمسؤول أول للسلطة التنفيذية، والسياق الذي أدى إلى تأزيم وضعهم كمعطلين والذي يرتكز أساسا على تعنت رئيس الحكومة في تطبيق القانون.
وفي معرض تطرق الرسالة المفتوحة التي وجهت نسخ منها لعدد من القطاعات الحكومية والهيآت الحقوقية والمنابر الاعلامية، خاطب معطلوا المحضر الشهير رئيس الحكومة بالقول "إﻥ ﻣﻦ ﻳﻀﺮﺏ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻮﺯﺍﺭﻱ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻛﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ وموقع من طرف ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ وتم نشره باﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﺳﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، لأﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ "ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ"، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻜﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ، هذا ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﺻﻼ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ".
محملين رئيس الحكومة، بحسب تعبيرهم، "لكاﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ لما آلت ﻭﺳﺘﺆﻭﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ أﻃﺮ ﻣﺤﻀﺮ 20 ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ ﺧﺎﺻﺔ"، مشيرين في نهاية رسالتهم إلى أن "ﺍﻟﻠﻪ هو الفيصل ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ".
عن أطر المحضر