بيان استنكاري

لا لتعنيف أستاذ من طرف مدير م-م اوزود والتسلط والشطط الذي يتصف به

           إذا كان عاهل البلاد لطالما دعا إلى "تخليق الإدارة" ، وإذا كانت وزارة التربية الوطنية لطالما رفعت شعار "الارتقاء بالإدارة التربوية"، وإذا كانت بعض المنظمات والجمعيات ترفع شعار "لا للعنف ضد المرأة"، فقد آن الأوان أن نقول من داخل الجامعة الحرة للتعليم "لا للعنف ضد الأساتذة" من طرف مدير م- م اوزود، وإذا كانت الوزارة تحاول التخفيف من العنف الذي يتعرض له الأساتذة من المحيط الخارجي للمؤسسة ، هانحن نفاجأ بذلك العنف يأتي من داخل م-م اوزود، وبالضبط من طرف مديرها الذي يمكن أن نصفه بالمدير الملاكم.

       ان مايقع ب م-م اوزود وما يتصف به مديرها من تسلط وشطط، حيث يعتمد العنف واللسان السليط في السب والشتم والقذف بدل الأدب في الخطاب والقلم في الاستفسار، وهذا يتنافى ويتعارض مع مبادئ العهد الجديد والإدارة الحداثية التي يجب أن تستجيب للتطلعات خدمة للشغيلة، بل والإدارة التربوية التي ينبغي أن تكون هي النموذج في التسيير والتعامل والأخلاق.

        لقد فوجئ الأستاذ الضحية بالمدير وزوجته (التي أصبحت مكلفة بالإدارة بالنيابة) وهما ينهالان عليه بوابل من السب والشتم داخل الإدارة ، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل فاجأه هذا المدير الملاكم بعدة لكمات على مستوى الوجه واليد نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال لتسلم له شهادة طبية مدة العجز فيها 21يوم.ومع ذلك نفاجأ بالمدير يصرح لبعض الجهات كعادته انه الضحية.

         وحتى يكون الرأي العام والشغيلة التعليمية على علم بالمسار الإجرامي لهذا المدير الملاكم في حق مجموعة من أساتذة م-م اوزود، هاهو عرض كرونولوجي لتلك التجاوزات والاعتداءات العنيفة والبئيسة في حق الشغيلة.

-  في شهر   أكتوبر 2012: أصاب هذا المدير أستاذة بكسر في رجلها بعد أن عنفها ورماها من داخل مكتبه لالشئ إلا انه تحرش بها ولما انتقدته انفجر في وجهها وحدث ماحدث، فتقدمت بشكاية لدى وكيل الملك معززة ذلك بشهادة طبية مدة العجز فيها 30 يوما ولولا تدخل الجامعة الحرة للتعليم والأساتذة من أجل الصلح لما سلم المدير من العقاب.

-  في شهر   دجنبر2012: قام هذا المدير بسب وشتم احد الأساتذة بل وتحريض السكان ضده ، وإفشاء أسراره المهنية مما جعل الأستاذ يتقدم بشكاية لدى خليفة القائد بأوزود الذي تدخل من أجل الصلح.

- في شهر أبريل 2013: هاجم هذا المدير أستاذا أمام مرأى كل الأساتذة في اجتماع رسمي، بل ولكمه مما جعل الأستاذ يتقدم بشكاية لدى الدرك الملكي لكن النيابة في شخص السيد النائب تدخل ووقع الصلح.

-  في شهر ماي 2013: قام هذا المدير بسب وشتم وتعنيف احد الأساتذة مما جعله يقدم شكاية ضده لدى الدرك الملكي بأوزود  حيث تدخلوا فوقع الصلح.

-  في شهر يونيو 2013: قام هذا المدير بتعنيف أستاذة وسبها وشتمها فتقدمت بشكاية لدى خليفة القائد بأوزود فتدخل فوقع الصلح.

-  في شهر دجنبر2013: قام هذا المدير بالاعتداء رفقة زوجته على الأستاذ الضحية الذي تقدم بشكاية لدى وكيل جلالة الملك.

         إنها شكايات مادية وملموسة ومدونة في محاضر لدى الدرك الملكي بأوزود، وخليفة القائد بأوزود بل ولدى وكيل جلالة الملك بأزيلال.

        إنها أحداث ووقائع تبين للرأي العام حقيقة هذا المدير وممارساته التي تتسم بالعنف والاستفزازات المتواصلة وغير المهنية اتجاه كل من يخالفه الرأي ، وعن المستوى الأخلاقي والتعليمي لهذا المدير الذي لايشرف أسرة التربية والتعليم، كما أن كل اللجان النيابية التي  توالت على م-م أوزود قد وقفت على ممارسات هذا المدير اللاتربوية، وندعو الرأي العام للتمعن جيدا في هذه الأحداث  والبحث في حقيقتها، وعدم الانجرار وراء الإشاعات التي تروجها بعض الجهات لغرض في نفس يعقوب ، فهل هذه هي الإدارة التربوية؟ وهل هذا هو المدير التربوي الذي نأتمنه على أبنائنا وشغيلتنا؟.

          هكذا وبعد مناقشة مستفيضة، فإننا في الجامعة الحرة للتعليم إذ نستنكر كل ما أصيب به الأساتذة من اهانات وما تعرضوا له من اعتداءات نسجل مايلي:

- العزة والكرامة للشغيلة التي تم تعنيفها من طرف هذا المدير، والتي تنازلت عن شكاياتها ضمانا لسمعة المؤسسة وشرف أساتذتها.

- الخزي والعار لهذا المدير الملاكم الذي حول المؤسسة إلى حانة وخمارة تحتاج إلى صنفه الذي يتصف بالعنف والعداء.

- استنكار وشجب الهجوم الذي تعرض له الأستاذ من طرف بعض الأقلام بتحريض من هذا المدير.

- استنكار تسريب وثيقة إدارية عبارة عن مراسلة إلى السيد النائب الإقليمي مسجلة تحت رقم إرسال: 346/13 بتاريخ 06 دجنبر 2013، حيث تم نشرها في إحدى البوابات الالكترونية المحلية، وهذه سابقة في نشر الأسرار الإدارية.

- مطالبة جميع الجهات بالتدخل وفتح تحقيق في كل الحوادث والاعتداءات التي عرفتها الشغيلة بالمؤسسة من طرف هذا المدير ، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقه، وكذلك الاستجابة لكل الشكايات المركونة في النيابة في شأن اعتداءات هذا المدير. 

كما تقرر في حالة عدم تدخل الجهات المسؤولة:

- خوض إضراب إقليمي تنديدا بهذا المتجبر الطاغي.

- اعتصام مفتــــوح بالمؤسسة إلى حين إحقاق الحق.

            لهذا نهيب بمناضلينا بالمؤسسة وبجميع مؤسسات الإقليم والجهة توخي الحيطة والحذر والتعبئة الشاملة لمواجهة هذا الطاغية دفاعا عن الحقوق والكرامة.

    وما ضاع حق وراءه طالب    

     عن المكتـــب الجهـــــوي