راسلونا عبر البريد الالكتروني: [email protected]         معرض الكتاب.. أين هو القارئ العادي؟             الدين ليس علما بالمفهوم الدنيوي للعِلم!             "فلسطين: الدولة المستحيلة".. إصدار جديد لعبد الحق نجيب             بنموسى يكشف طبيعة العقوبات المتخذة في حق الاساتذة الموقوفين             كبش وبصل وطماطم: تحالف ثلاثي غير مرح يُنكد فرحة العيد مع سبق إصرار وترصد             رسائل “الأسد الإفريقي” من قلب الصحراء..تعزيز جاهزية الجيش المغربي وتحذير للجزائر             رمال الصحراء تبتلع جماجم الجزائريين.. هل تنهي فرنسا أوهام مخابرات “عبلة”             بقيمة مليون دولار.. المملكة المغربية تعلن عن مشاريع ترميم وإعمار بالقدس             تلقيت جرعة “أسترازينيكا”..ما الذي عليك معرفته بعد الأقرار بأضراره؟             الغلاء والاقتطاعات يُدميان القدرة الشرائية قبل نحر أضحية العيد             نشرة انذارية.. أمطار قوية مصحوبة بالبرد             السياحة تسجل رقما قياسيا تجاوز 1.3 مليون سائح خلال أبريل الماضي             رسالة مستعجلة موجهة إلى منظمة الصحة العالمية: أنقذوا الجزائر من الحُمق الجماعي             الأمن الغذائي أولوية استراتيجية ضمن السياسة الإفريقية لجلالة الملك             مأساة في مراكش..وفاة ستة أشخاص بسبب تسمم غذائي             كوفيد-19..شركة “أسترازينيكا” تسحب لقاحها من جميع انحاء العالم             الحكومة تكشف سبب توقف الدعم الاجتماعي المباشر لبعض الأسر             بنموسى: صرف الزيادة في أجور الاساتذة تم في وقت قياسي             وسائل الغش الالكترونية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي مع اقتراب الامتحانات             الجزائر .. التشويق السياسي يربك جبهة الموالاة مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية             قفزة تاريخية.. المنتخب المغربي للفوتسال ضمن 6 أوائل عالميا             الجزائر تصب الزيت على النار..هكذا تشعل الحدود لتصدر أزمتها الداخلية             بسبب كثرة حوادث السير.. تعزيز المراقبة على أصحاب الدراجات النارية             حماس توافق على مقترح هدنة طويلة الأمد وإسرائيل تمهد لعملية رفح             حالة الطرق بالمغرب…رصد ميزانية لصيانة 500 كلم من المحاور في العالم القروي             ما هذا المستوى؟                                                                                                                                                                                                                                                           
 
كاريكاتير

 
مواقـــــــــــــــف

معرض الكتاب.. أين هو القارئ العادي؟


الدين ليس علما بالمفهوم الدنيوي للعِلم!


هذا ما ينبغي فعله تجاه ما تفعله الجزائر بتراثنا المادي واللامادّي


مكاسب المغرب من الأزمة المفتعلة ضد نهضة بركان


البلطجة أسلوب حكم في الجزائر والكذب خط تحريري لإعلامها

 
أدسنس
 
حـــــــــــــــوادث

بسبب كثرة حوادث السير.. تعزيز المراقبة على أصحاب الدراجات النارية

 
سياحـــــــــــــــة

السياحة تسجل رقما قياسيا تجاوز 1.3 مليون سائح خلال أبريل الماضي

 
دوليـــــــــــــــــة

بقيمة مليون دولار.. المملكة المغربية تعلن عن مشاريع ترميم وإعمار بالقدس

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 

»  راسلونا عبر البريد الالكتروني : [email protected]

 
 
ملفــــــــــــــــات

كوفيد-19..شركة “أسترازينيكا” تسحب لقاحها من جميع انحاء العالم

 
وطنيـــــــــــــــــة

رسائل “الأسد الإفريقي” من قلب الصحراء..تعزيز جاهزية الجيش المغربي وتحذير للجزائر

 
جــهـــــــــــــــات

تنظيم حفل بالسجن المحلي بأزيلال إحياء لذكرى تأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

 
 

"الربيع العربي" يزحف بمعاول التقسيم والتطرف والتمذهب


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 16 نونبر 2013 الساعة 09 : 14


 

"الربيع العربي" يزحف بمعاول التقسيم والتطرف والتمذهب


       ساد الاعتقاد أن الحراك السياسي والاجتماعي الذي تعرفه كثير من البلدان العربية كان نابعا من وعي جماهيري حقيقي بضرورة تغيير الأوضاع نحو الأفضل . إذ كل ثورة اجتماعية تكون تتويجا لهذا الوعي وترجمة له . كذلك ظهر الأمر عند اندلاع "ثورة" الفل في تونس ثم تلتها "ثورة" الياسمين في مصر .

       كانت الجموع البشرية تتدفق في الشوارع والساحات العمومية مطالبة برحيل النظام ، لكنها لم تدرك حقيقة الجهات الخفية التي تلاعبت بالشعب وبالشباب وكيف سيق الجميع إلى نفق لا يسمح لهم بالتراجع ولا بالاختيار . فتحولت تلك الجماهير من فاعلة إلى منفعلة بعد أن ظهر على ساحة الأحداث المتحكمون الحقيقيون في اندلاع الحراك ومساراته ومآلاته.

       انطلقت هذه "الثورات" عمياء لا تستشرف المستقبل ولا تخطط لما بعد سقوط الأنظمة . كما تخلى الشباب طواعية ، بسبب قلة التجربة والدراية ، عن دورهم المحوري في رسم معالم المستقبل ضمن الدولة الوطنية الموروثة عن النظام المنهار . كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي مصممة مسارات "الربيع العربي" لتجديد الهيمنة على الشرق الأوسط الكبير بما يجعل العداء لأمريكا ولإسرائيل في المنطقة يتوارى خلف الصراع المذهبي والطائفي . وفي هذا الإطار دعمت أمريكا هذا "الربيع العربي" لخدمة مخططها الإستراتيجي الذي كشف عنه رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق سنة 2006 كالتالي (إذا نجحنا في إقناع المسلمين في العالم .. أننا نحن إلى جانبهم ، سوف ننجح في النهاية .. سوف نجعلهم (الحكام) متوترين .. وإذا نجحنا في تحرير العراق وبدأنا التفرغ إلى سوريا وليبيا والدول الأخرى ونضغط عليهم لمحاولة تغييرهم ،سيأتينا آل سعود ومبارك ويقولون : نحن متوترون جدا جدّا .

      وجوابنا يجب أن يكون : هذا جيد . نحن نريدكم أن تكونوا متوترين ، نحن نريدكم أن تعرفوا أنه الآن وللمرة الرابعة خلال المائة سنة الماضية أن هذه الدولة وحلفاءها قادمون للزحف وسوف ننتصر ، لأننا إلى جانب شعوبهم هذه التي يخاف منها الحكام العرب . ) . تنفيذا لهذا المخطط ، اختارت الولايات المتحدة ــ قبل سنة من بدء الحراك ـــ مجموعة من الشبان يعيشون على هامش المجال السياسي ببلدانهم ويجهلون قواعده ، ومنهم وائل غنيم الذي كان له دور كبير في اندلاع الاحتجاجات عقب مقتل خالد السعيد ، والتي تحولت إلى "ثورة" .

       فالولايات المتحدة الأمريكية أدركت أن الحاجة إلى التغيير في الوطن العربي باتت ملحة وضرورية بعد أن استنفذت الأنظمة "صلاحيتها" على اعتبار أن ما يهم أمريكا هي مصلحتها وليس مصلحة الأنظمة أو الشعوب . لهذا لن تترك أمريكا للشعوب العربية أية فرصة لامتلاك قرارها والتحكم في مستقبلها خصوصا وأن ردة فعل شعوب «الربيع العربي» كانت الأكثر عنفاً ضد السفارات الأمريكية في كل من تونس وليبيا ومصر ثم اليمن ؛ وكلها بلدان دعّمت أمريكا «ربيعها» . ومقتل السفير الأمريكي في بنغازي كان صدمة للأمريكان جعلهم يستعجلون نشر "الفوضى الخلاقة" .

       وقد أشار الباحث الأميركي آرون ديفيد ميلر الذي شارك كمبعوث ومفاوض في مفاوضات السلام بين العرب وإسرائيل في إدارات أميركية عديدة، في مقال له بعنوان ً: "الربيع العربي... الشتاء الأميركي"، إلى أن أمريكا لن تسمح بتآكل مصداقيتها في منطقة "الربيع العربي" . فهذه الشعوب تحمل حقدا للأمريكان عبرت عنه في احتجاجاتها ضد الفلم المسيء للرسول محمد (ص) . وأولى مداخل "الفوضى الخلاقة" هي المذهبية ودعم التنظيمات المتطرفة بهدف جعل الصراع المذهبي والطائفي صراعا أساسيا تجند الشعوب كل إمكاناتها لتأجيجه ولتترك الصراع ضد إسرائيل وعدائها للأمريكان خلف ظهرها . ومن هذا المنطلق الإستراتيجي ، جاء مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي بشرت به أمريكا وهي الآن بصدد تنفيذه . وهذا ما كشفت عنه الصحافة الأمريكية نفسها .

       فقد تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن "إمكانيَّة إعادة رسمِ الخريطة السياسيَّة في بلدان الحراك، بصورة تفضِي إلى تقسيمهَا إلى عدَّة دوليَات، فِي أعقابِ ما عرفته من انقسَامات عرقية ومذهبية ، حُيَال حكَّامهَا الجدد، وهشاشة توافقهم على من خلفوهم" . وهذا ما نشهده في مصر وتونس وليبيا واليمن من رفض للحكام الجدد الذين جاءت بهم "الثورة" ، الأمر الذي سيسرع بتقسيمها ــ هذه الدول ــ إلى دويلات عرقية ومذهبية بدءً بسوريا التي باتت عمليامقسمة إلى ثلاث مناطق مختلفة عن بعضها البعض، لكل منها عَلمها وقواتها العسكرية الخاصة .

       وكذلك الحال في ليبيا حيث توقعتْ "نيويورك تايمز" أنْ تدفع بها النعرات القبليَّة إلى الانقسام إلى 3 دوليات، واحدة في الشمال الغربِي للبلاد، عاصمتها طرابلس، وأخرى في الشرق تتبعُ لبنغازِي، زيادة على دولة "فزان"، التابعة لسبها، التِي عرفت بولائهَا للقذافِي، خلال ثورة 17 فبراير. الإستراتيجية الأمريكية هذه هي مقدمة لسايكس بيكو 2 لن تنجو منها إلا الشعوب التي ستحافظ على وحدتها الوطنية وتماسكها الاجتماعي والثقافي .



سعيد الكحل







[email protected]

 

 التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



تجار الدين يسمسرون في الإسلام من أجل كرسي

المجتمع المدني و حتمية توطيد الصرح المغاربي

وقفة تضامنية اليوم السبت مع الشعب السوري بالبيضاء

اعتقال والدة البوعزيزي "مُفجّر" ثورة الياسمين بتونس

في نقض أسطورة "الربيع العربي"

هل ينقلب "ربيع العرب" إلى "خريف غضب" على أمريكا؟

محطات سوداء في حياة جماعة العدل والاحسان

حول إلغاء المحاكم التجارية

من إسقاط الأنظمة إلى إسقاط الدول

كتاب فرنسي: 'الربيع العربي' مؤامرة حيكت بدقة بين إسرائيل وقطر

مؤتمر البوليساريو 13 والفرصة الأخيرة لقبول مقترح الحكم الذاتي

سقوط القدافي .. نهاية حتمية لجبهة البوليساريو الانفصالية

كلمة الشعب المغربي دقت أخر مسمار في نعش الرافضين

قناة الجزيرة القطرية أسسها أخوان فرنسيان يحملان الجنسية الإسرائيلية

بوتفليقة يحاول إنقاذ نظامه باللعب بين «المحاور» داخلياً وخارجياً

إسرائيل تدخل ورطتها الكبرى

تضخم الدولة سبب الأزمات الاقتصادية والإسلام لا يعيق الديمقراطية

لعبة سياسية قذرة لفرع الٳتحاد الإشتراكي بأزيلال بغرض الٳنتخابات بذريعة الدفاع عن الحقوق

أزولاي: تخطينا الربيع العربي منذ الـ1961

عبد الالاه بن كيران : تحالف الاحزاب الاخير سلبي





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتير

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  مجتمــــــــــــــــع

 
 

»  سياســــــــــــــة

 
 

»  تكافـــــــــــــــــل

 
 

»  اقتصـــــــــــــــاد

 
 

»  سياحـــــــــــــــة

 
 

»  وقائــــــــــــــــــع

 
 

»  وطنيـــــــــــــــــة

 
 

»  رياضــــــــــــــــة

 
 

»  حـــــــــــــــوادث

 
 

»  بيئــــــــــــــــــــة

 
 

»  جمعيــــــــــــات

 
 

»  جـــــــــــــــــــوار

 
 

»  تربويـــــــــــــــــة

 
 

»  ثقافــــــــــــــــــة

 
 

»  قضايـــــــــــــــــا

 
 

»  ملفــــــــــــــــات

 
 

»  من الأحبــــــــــار

 
 

»  جــهـــــــــــــــات

 
 

»  مواقـــــــــــــــف

 
 

»  دوليـــــــــــــــــة

 
 

»  متابعــــــــــــــات

 
 

»  متفرقــــــــــــات

 
 
أدسنس
 
سياســــــــــــــة

أوزين و"الطنز العكري"

 
تربويـــــــــــــــــة

بنموسى يكشف طبيعة العقوبات المتخذة في حق الاساتذة الموقوفين

 
صوت وصورة

ما هذا المستوى؟


الندوة الصحافية لوليد الركراكي قبل لقاء منتخب أنغولا


استمرار بكاء الصحافة الإسبانية على إبراهيم دياز


مدرعات سريعة وفتاكة تعزز صفوف القوات البرية المغربية


تصنيف الفيفا الجديد للمنتخبات

 
وقائــــــــــــــــــع

صدمة كبيرة بعد إقدام تلميذ على الانتحارداخل مؤسسته التعليمية

 
مجتمــــــــــــــــع

الغلاء والاقتطاعات يُدميان القدرة الشرائية قبل نحر أضحية العيد

 
متابعــــــــــــــات

مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة “الفرشة” المختصة في الابتزاز والتشهير

 
البحث بالموقع
 
 شركة وصلة