" خط النار" حركة شباب أيت ابراهيم و غيرها من المسميات هم مجموعة من الشباب ينشطون على الفايسبوك ومحسوبون على إنفصاليوا الداخل بتغجيجت دخلوا أخيرا على الخط في ملف حول نزاع أيت النص وأيت يوســى .
و انتقد هؤلاء الشباب كــون فعاليات أيت النص حاولت تدبير الملف بالحوار تحت إشراف السلطة الإقليمية معتبرين أن الحل الأمثـــل هو "المواجهة العسكرية مع أيت يوســى " حسب تعبير أحدهــم .
و لم تستبعد مصادر مطلعة أن يكون هؤلاء هم الملثمين هم من قاموا بإلحاق أضرار بسيارة تحدثت عن جرائد محلية بأنها تعرضت لأضرار لما حاول سائقها المنتمي لأيت يوسى الفرار من قبضتهــم " وكون هؤلاء يعتبرون مثل هذه الأعمال جزء من "بطولات هذا التوجه الأكثر تجدرا على الذين دخلوا دهاليز لجنة الحوار ".
و في إتصال للجريدة بالرأي الأخر ، الذي قلل من أهمية مثل هذه العناصر التي لم تلتحق إبان أوج المعركة بل اكتفت بحيطان الفايسبوك والتحقت أخيرا ولإيجاد مؤطئ قدم لها تحاول التشويش على حضارية وسلميــة معركة إسترجاع كرامة أيت النص وردع المتربصين بممتلكات مواطنين مغلوبين على أمرهــم وأزرتهم تنظيمات سياسيــة مكافحة في الوقت الذي اكتفى البعض بالسفسطائيــة والأقوال دونما أدنــى فعل أو مبادرة".
و في سياق متصــل دعا المتحدث الجهات المسؤولية على تحمل كامل مسؤوليتها في تسخير هؤلاء الشباب أو على الأقل صرف نظرها عنهم وهي تؤجج جدال قانوني ومسطري ب "بصراع قبلي شوفيني" بخلفيــة الموالاة لشعارات من قبيل تقرير المصير و تقـــديم أنفســهم على أنهم من إنفصاليوا الداخــل و طلاء دواوير تكموت بشعارات إنفصالية وهـــم معروفون من طرف أعوان السلطة ومنهم من تربطهم قرابة عائليــة بهؤلاء الأعــوان الشيء الذي دفعهم للتستــر عليهم في أكثر من محطـــة ".
تغجيجت : بقلم الحسان النصاوي
الصورة من الأرشيف