تفاجأت ساكنة مركز بني عياط هذه الأيام بزيادة درهمان ونصف على سعر تذكرة الحافلة لمسار (الخميس-الشجرات) ليصل سعرها إلى خمسة دراهم، الشيء الذي خلّف غضبا كبيرا لدى المواطنين، الذين بطبيعة الحال استنكروا هذه الزيادة المفاجئة والخانقة لجيب المواطن العياضي.

       وقد رأيت بأمي عيني غضب امرأة مستقلة للحافلة بعدما سمعت من مسؤولة التذاكر ثمن التذكرة نحو (الشجرات)، إذ بدات تصرخ في وجهها وتطلب منها توقيف الحافلة للنزول، رافضة كل الرفض تسديد مبلغ التذكرة.  مع العلم أن معضم من يستقلون الحافلة في اتجاه (الشجرات) هذفهم إيجاد سيارة أجرة تقلهم نحو بني ملال بالطريق الرئيسية بني ملال-مراكش، بسبب صعوبة الاستفادة من هذا الأمر بمركز بني عياط. ثم إن هناك من يستقل الحافلة من (الشجرات) في اتجاه (الخميس)، وكل هؤلاء يتضررون من هذه الزيادة في تمن تسعيرة التذكرة.

        ولا يقف الضرر في هذا الحد، بل إن أصحاب سيارات الأجرة (الطاكسيات) قد استغلوا هذا الأمر ليقوموا بالزيادة هم أيضا في الثمن لينتقل من ثلاثة دراهم إلى أربعة، وكل هذه الزيادات تنهك المواطن كثيرا .. لذلك نطالب المسؤولين للتدخل لإعادة النظر في هذه الزيادة، ووضع حد لها خوفا من إحدات زيادات أخرى مستقبلا وهذا ما لن يرضي المواطن العياضي ليجعله ينتفظ في مظاهرات أو ما شبه ذلك.

بريد القراء

محمد منكور