للتواصل مع كافة الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية ووسائل الإعلام المحلية ، نظمت عائلة حنان رحماني وقفات احتجاجية للتعريف بالمشكل القائم بينها وبين مشغلها مالك صيدلية المستشفى بمدينة أزيلال ، بعد الطرد الذي اعتبرته تعسفي في حقها ومستنكرة لأسلوب المماطلة ..
احتجاج العائلة يوم أمس الاثنين أمام مقر الاتحاد المغربي بمساندة مقربين وأصدقاء باستعمال الصافرات ، واليوم الثلاثاء أمام صيدلية المستشفى موضوع الاحتجاج ، جاء كما أتى بالبيان الذي وزعته العائلة بعد تعميق المشكل ، وبعدما لم يفلح بعض الشرفاء في تدخلهم لفض الخلاف ، وإيجاد حل يحفظ لكل واحد كرامته وإنسانيته ..، إذ ورغم قبول العائلة – يضيف البيان – بمقترح المتدخلين الفضلاء لإنهاء الخلاف ، فالصيدلاني ركب نفسه وفضل أسلوب المماطلة والتسويف ، ودون تقديمه لاقتراحات وبدائل ..
تقول حنان رحماني إنها مستخدمة بالصيدلية بأجر شهري قدره 1000 درهم ، سبق لها أن طلبت من المالك تسوية وضعيتها المادية والمهنية والتصريح بها لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي وتمكينها من كافة حقوقها ، وحيث أن أجرها الهزيل لا يتماشى وطبيعة عملها بالحراسة ليلا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة التاسعة صباحا ، وعند الظهيرة من الساعة الواحدة إلى الساعة الثالثة ..
للمطالبة السالفة الذكر ، تقول حنان أن مالك الصيدلية لم يبدي أي تحفظ بصدد طلبها ، بل وطالبها بإعداد بعض الوثائق من أجل تسوية وضعيتها ، فوجدت نفسها يوما بسيارة المشغل، أقلها حوالي الساعة الواحدة من منتصف يوم 11/04/2013 صوب مقر جماعة أكودي نلخير وليس البلدية بأزيلال القريبة من الصيدلية ، فوقعت على وثيقة لم تتطلع على مضمونها تحمل اعترافا منها عن تدربها بالصيدلية لمدة 6 اشهر ، مما يعني أن لا علاقة تعاقدية بينهما تفيد كونها مشغلة وليست متدربة، ورغم قضائها مدة 8 سنوات بالصيدلية عمد إلى طردها بتهمة إفشاء أسرار الصيدلية ، بينما تتساءل لماذا قصد مالك الصيدلية جماعة أكودي نلخير ولا تفصله إلا بضعة أمتار عن بلدية أزيلال ؟ ولماذا اختار الساعة الواحدة بعد الزوال ؟ ، ولما رافقها ودون تمكينها من الوثائق قصد الاطلاع عليها بكل حرية والمصادقة عليها ببلدية أزيلال... ؟ .
أزيلال الحرة / متابعة
خالد
