أرباب الطاكسيات من الحجم الكبير يقومون مقام الشرطة والدرك لضبط مخالفة النقل بأزيلال
أضيف في 12 يونيو 2013 الساعة 15 : 20
أرباب الطاكسيات من الحجم الكبير يقومون مقام الشرطة والدرك لضبط مخالفة النقل بأزيلال
يقول المثل الشعبي " الحمية تتغلب السبع " هذا مبدأ أصحاب الطاكسيات من الحجم الكبير باقليم أزيلال ،أي بمفهوم الموافقة أرباب الطاكسيات من الحجم الكبير يغلبون السبع بايقافه وضبطه ، وتسليمه للشرطة أو الدرك ..، لكن السبع هنا ليس سوى سائق سيارة صنف نقل عمومي أخرى ..
الساعات القليلة الماضية حاصر أرباب الحجم الكبير صاحب سيارة للنقل المزدوج بجماعة أيت امحمد، وفيما مضى حصار سيارات من نفس الصنف وأصناف أخرى ، وبداعي تطبيق القانون على المخالفين له في شقه المتعلق بالركاب أو باسم قانون المحطة أو عرف المحطة ، ثم مهاتفة الشرطة أو الدرك ..
اضراب الكثرة العددية لشل الحركة لم يعد يعرقل النقل لتعدد الوسائل والأصناف ، هذا التعدد امتياز المواطن ، يقابله امتياز قيام أرباب الطاكسيات من الحجم الكبير للاضطلاع بضبط المخالفين للقانون في شق الركاب بالحصار الى أن تأتي الشرطة أو الدرك ...
أرباب الطاكسيات من الحجم الكبير بقانون صادق عليه مؤتمر المحطة ، أحد بنوده مداومة الحراسة في نقط متفرقة من تراب الاقليم وتتبع وترقب أراب الأصناف الاخرى لضبط المخالفات ، وحصار مقترفوها الى غاية حضور الشرطة أو الدرك، أهو توكيل رسمي أوتكليف بمهمة..؟، فمسألة اسناد صفة مراقب لأرباب الطاكسيات والتغاضي عنه وتكريسه عرفا قد يرسخ لا يمكن النظر اليه ببساطة ، اذ بامكانه أن يعبد الطريق لشياعة جرائم أخرى ، من بينها على سبيل المثال اتخاذ نقط عبور مطية لايقاف ارباب أصناف نقل عمومية باسم أرباب الطاكسيات المراقبين أو ضباط التوقيف والحصار لتطبيق القانون ، ونهب ممتلكات المسافرين أو أشياء أخرى ..، نتساءل من المؤسسة المخول لها قانونا أن منحت الترخيص لأرباب هذه الوسائل لتوقيف مخالفي النقل القانوني وحصاره الى أن تحضر الشرطة أو الدرك؟.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- ألو الكومندار
عز الدين
كومندار السير لا يستطيع أن يتفوه أمام أربا الطاكسيات من فضلكم ابحثوا لمعرفة السبب فهذا الشخص لا يحكم بالقانون هناك من لا يكلمهم بل يفك وحايلهم وهناك من يطبقعليهم القانو ارضاء لسواد عيون البعض الكيل بمكيالين شعاره ودولة الخق ودانون مبدأه
نصيحةالى طاقم الحرة احذروا من الشرطة فهي تكيد لكم كيدا وتنسق مع أعدائكمالخصوم السياسيين للاطاحة بكم وليس بعيد ان يحرضوا الطاكسيات ضدكم نصيحة ابتعدوا عن السير بالشارع وابتعدوا عن بعض المقاهيوحذاريمن القهوة
غريب و الله غريب ما أصبحنا نراه ونسمعه ، ونخشى أن يتظور الأمر الى ارتكاب أي جريمة مهما كانت خطورتها ويفلت مرتكبها بهده الطريقة اي الحمية تتغلب السبع.لأن فعلا السلطات تنازلت عن مهامها فأضعفت قوتها و دهبت هبتها، فحداري ثم حداري فهدا يقتل الدولة لأن الدولة كما يرى فقهاء العلوم السياسية
لابد من ثلاثة أركان : الأرض ، الشعب ،ثم السلطة ولن تقوم جولة بغياب أحد الأركان
لأ اومن لأ بحكومة بنكيران ولأ ببرلمان غلأب وانما اومن بما ينجزه ملك البلأد وهو الوحيد على هدا الوطن يغير.وهو بعد الله الرحيم بالمغاربة والباقون انتهازيون.جشعون خاانون لوطنهم.فبارك الله فى عمر سيدى محمد السادس الحنون الراوف برعاياه.وسيعلم اللدين ظلموا اي منقلب ينقلبون
اولا اود ان قول بان دور الشرطة في المدينة منعدم لان 50 في المائة من السيارات التي تجوب الشوارع ليس لاصحابها رخصة السياقة وهناك دراجات نارية بدون اوراق ازيد ازيد حتى سيدي بوزيد