المركز الجهوي للاستثمار ببني ملال خنيفرة يطلق لقاءات تشاورية بين الفاعلين الاقتصاديين

أطلق المركز الجهوي للاستثمار ببني ملال خنيفرة، اليوم الأربعاء، اللقاءات الجهوية التشاورية بين الفاعلين الاقتصاديين بالجهة “investment talks”.

وتهدف هذه اللقاءات إلى الرفع من الالتقائية والتنسيق بين الفاعلين الاقتصاديين بالجهة بهدف تطوير العرض الترابي واستقطاب الاستثمارات المنتجة في إطار تشاركي ما بين الفاعلين العموميين والخواص.

كما تشكل سلسلة “investment talks” فرصة لمناقشة القضايا والإشكاليات المعيقة للاستثمار والقدرة التنافسية في الجهة.

ونظم اللقاء الأول يوم الأربعاء ببني ملال، بتنسيق مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة بني ملال خنيفرة، حول موضوع “استثمارات مغاربة العالم رافعة للتنمية الجهوية”.

وبهذه المناسبة، صرح السيد نوفل الحمومي مدير قطب التحفيز الاقتصادي والعرض الترابي، أن هذه البادرة جاءت تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، والرامية إلى توطيد الالتقائية بين المركز الجهوي للاستثمار ومختلف الفاعلين العموميين والخواص وذلك لتفعيل أنجع للقانون 18-47.

وأضاف أن المركز الجهوي للاستثمار في بني ملال خنيفرة قرر عقد سلسلة من اللقاءات التنسيقية مع مختلف القطاعات الاقتصادية، بدعم وتنسيق من الجهات الفاعلة من الأقاليم الخمس لجهة بني ملال خنيفرة.

من جانبه، نوه السيد عزيز فارسي، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب ببني ملال خنيفرة، بهذه المبادرة التي تهدف إلى النهوض بالاستثمار على المستوى الجهوي، مؤكدا أن تهيئة الظروف المواتية للاستثمار تسمح بضمان الاستقرار السوسيواقتصادي وتعد مؤشرا أساسيا لجذب الاستثمارات المنتجة، خاصة في الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر منها العالم من تداعيات كورونا.

كما أشار إلى أن المركز الجهوي للاستثمار ببني ملال خنيفرة والكونفدرالية الجهوية ببني ملال خنيفرة هما شريكان في العديد من برامج تطوير الاستثمار على المستوى الجهوي مثل “ازدهار” و “الأوديسا الجهوية لريادة الأعمال”، مشيرا إلى أن هذا اللقاء التنسيقي الأول ناقش أهم التحديات التي تواجه 15 مستثمرا من بين مغاربة العالم الذين تم إشراكهم في دراسة تنزيل “investment talks”.

ماب