أزيلال: مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط تصادق بالاجماع على ميزانية سنة 2023 و3 اتفاقيات

م /ايت لحسن

صادق مجلس مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط ، بالاجماع على الخمس نقط المدرجة بجدول أعمال دورته الإستثنائية لشهر نونبر ، المنعقدة صباح اليوم الخميس 10 نونبر ، بقاعة الاجتماعات بمقر الكتابة العامة للاقليم.

ترأس الدورة رئيس مجموعة الجماعات السيد بدر الدين ناجح فوزي ، وحضر اشغالها عامل الإقليم، السيد محمد عطفاوي، والكاتب العام للعمالة،السيد عبد اللطيف حلويت ، رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة ، واعضاء المجلس.

افتتحت الدورة اشغالها بكلمة رئيس المجلس، الذي رحب في مستهلها بالسيد الكاتب العام للعمالة،معربا عن استعداد المجلس بمختلف مكوناته للعمل و التعاون المثمر مع مختلف الشركاء والفاعلين من أجل تحقيق التنمية المنشودة بالاقليم.

وتضمن جدول أعمال الدورة خمس نقط جاءت على الشكل التالي:

1- الدراسة والمصادقة على ميزانية السنة المالية 2023

2- تحويل اعتماد

3- الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة حول تنمية زراعة الزعفران والكبار بالنفود الترابي لإقليم ازيلال.

4- الدراسة والمصادقة على القافية شراكة بشأن تحويل الأعمدة الكهربائية ذات التوتر العالي بالجماعة الترابية أفورار بإقليم أزيلال..

5- الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بشأن فك العزلة عن طريق فتح وتأهيل المسالك القروية بإقليم أزيلال.

وبعد عرض تقرير لجنة المالية ، للمناقشة لكل خانة من شقي المصاريف والمداخيل ،صادق أعضاء المجلس بالاجماع على مشروع ميزانية السنة المالية 2023.

كما صوت المجلس بالإجماع على تحويل اعتماد ما مجموعه 234.081,02 درهم ، خصص لشراء مواد الصباغة لصباغة الارصفة في إطار برنامج أوراش ، بتكلفة 200 الف درهم ، واقتناء العتاد المعلوماتي بتكلفة 34081,02 درهم.

وجرت الدورة في اجواء من النقاش الجاد و المسؤول، وتخللتها مداخلات مجموعة من الأعضاء، حيث  حضيت مجمل النقط بحيز زمني مهم من النقاش المستفيض، وتميزت بمداخلتي السيد عامل الإقليم والكاتب العام للعمالة ، همٌتا زراعة الزعفران والكبار بالنفوذ الترابي للإقليم ، و حث الجماعات الترابية على الرفع من دعمها  لقطاع وجمعيات النقل المدرسي وتعزيز العمل المشترك بين مختلف المتدخلين .

وشكلت مراكز عرض وتخزين المنتجات المجالية واليات التسويق ، محور  المداخلات وصلب النقاش في شأن اتفاقية الزعفران والكبار ، حيث رأى عدد من الأعضاء بان هناك خصاص في المراكز ، فيما ذهب آخرون إلى أن الاهم هو توفير المنتجات المجالية وبان هناك العديد من الاليات الحديثة لتسويقها بما في ذلك الأنترنيت.

ومن ابرز ماجاء في مداخلات بعض الاعضاء ، في شأن اتفاقية الزعفران والكبار ، التحفظ على عدم استفادة بعض الجماعات الترابية من المشاريع موضوع الاتفاقية وتشبيه الأمر بالاقصاء ، فيما دعا آخرون إلى عدم "فرض" احد المنتوجين (الزعفران والكبار) على اي جماعة دون الاخذ بعين الاعتبار خاصيتها ودراسة مسبقة لمدى نسبة نجاح تجربة الزراعة البديلة من دونه بنفوذها الترابي.

وفي أعقاب ذلك ، أوضح الرئيس بأن المجلس حريص على تكريس العدالة المجالية بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم ، مؤكدا بأن الجماعات التي لم تدرج ضمن المستفيدات من الاتفاقية الحالية ،حتماً ستستفيد من اتفاقيات قادمة بمشاريع انمائية في مختلف المجالات..

وفي معرض حديثه ، ذكٌر بدر ناجح فوزي ، بمدى انخراط مجلس مجموعة الجماعات الأطلسين الكبير والمتوسط ، في الورش التنموي بالاقليم ، بما في ذلك فك العزلة ، وكراء آليات ، لهذه الغاية ، مقترحا على الجماعات  اكتراء الاليات عوض شرائها نظرا لما يترتب عن ذلك من تكاليف باهضة للوقود والسائقين والصيانة..