أزيلال: المجلس الجماعي لأكودي نلخير يفند ماجاء في فيديو من معطيات اعتبرها ادعاءات مشوبة بالمغالطات
أصدر المجلس الجماعي لأكودي نلخير بيان توضيحي فيما يتعلق بالفيديو الذي تم تداوله في شأن نقل سيدة مريضة على نعش، مضامينه كما يلي:
تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تصريحات مشوبة بالكثير من المغالطات والتناقضات، يوجه من خلاله شخص اتهامات زائفة للمنتخبين والسلطات المحلية. المقطع تظهر فيه سيدة مريضة محاطة بمجموعة من ساكنة دوار أيت وازوض التابع لجماعة أكودي نلخير، حيث صرح فيه مصوره أنه اتصل برئيس الجماعة و ممثل الساكنة فلم يقوما بالمتعين قصد نقل المعنية لتلقي العلاجات الضرورية، متهما الجماعة والقيادة والعمالة بالتماطل في توفير و إرسال سيارة الإسعاف.
وسعيا منا لتنوير الرأي العام في هذا الشأن وتفنيدا للادعاءات والمعطيات غير الصحيحة الواردة على لسان المتحدث في الفيديو، نسجل بأسف كبير أن المقطع المتداول يتضمن افتراءات مقصودة لتضليل الرأي العام وذلك أن:
_السيد الرئيس ونائبه الثاني قاما بكل ما يجب القيام به لنقل المريضة عبر الاتصال بالسيد رئيس جماعة تامدا نومرصيد في اطار التعاون بين الجماعتين فتم إيفاد سيارة الإسعاف إلى عين المكان وقامت بنقل المعنية لأن إحدى سيارات الإسعاف التابعة لجماعتنا كانت في مهمة لنقل حالة أخرى والسيارة الثانية كانت قيد الإصلاح.
_المريضة كانت تعاني من أوجاع على مستوى البطن وقد غادرت مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بأزيلال في نفس اليوم بعد تلقيها العلاجات اللازمة.
_ سيارتا الإسعاف التابعين للجماعة تشتغلان دون انقطاع 24/24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع وبالمجان لفائدة ساكنة الجماعة دون استثناء عكس باقي الجماعات.
_ سيارة الإسعاف التابعة للجماعة قامت بنقل عدة حالات من نقس العائلة في ظرف أسبوع واحد عكس ما جاء في الفيديو كان آخرها يوم الثلاثاء 28 غشت 2022 و يوم الجمعة 2 شتنبر 2022 ويوم الأحد 4 شتنبر 2022.
_ أقارب المريضة يمتلكون سيارة للنقل المزدوج و سيارات فلاحية (بيكوب) كانت مركونة قرب المنزل وكان من الأجدر نقل المريضة على وجه السرعة بدل حملها على الأكتاف بواسطة سلم والتجمهر حولها و الاكتفاء بالتفرج وإصدار الأحكام الجاهزة قصد كسب التعاطف.
_ مصور الفيديو أقحم عدة أمور تعود إلى خلافات شخصية مع جمعيات محلية معتقدا أن الجماعة هي سبب هذه الخلافات بعدما منعه ممثل السلطة من عضويتها.
وإذا ننقل لكم هذه التوضيحات نؤكد بكل مسؤولية أن أبواب الجماعة مفتوحة في وجه الجميع قصد الاستفسار و الحصول على المعطيات الدقيقة الخاصة بالنازلة، كما نؤكد أن هذه الافتراءات لن تثنينا عن مواصلة العمل على تنمية الجماعة وخدمة ساكنتها على الوجه الأمثل، بعيدا عن كل المزايدات، ونحتفظ بحقنا في متابعة كل من يروج هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة لتحقيق أغراض سياسية على حساب سمعة أعضاء المجلس المشهود لهم بالتفاني في العمل خدمة للصالح العام.