والحق يقال ان هؤلاء مغضوب عليهم من طرف ممون الدقيق المدعم منذ سنوات.وقامت عدة انتفاضات لكن حماة الممون كانت تكسر امال الفقراءللحصول علىنصف كيس من الدقيق الذي في الحقيقةلايصلح الا لعلف الدجاج،لكن الفقراءاصحاب الجيوب المثقوبةيتشبتون به،رغم مذاقه المر وسودوية لونه والديدان (تباح اكل الميتتة عند الضرورة )كماصاحبهم له فيزا من المسؤولين فيما مضى بما فيهرئيس الجماعة وبعض المنتخبين العاجزين امام سياسة امر الواقع ويتحقق  (جوع كلبك اتبعك  )لكن امال الساكنة كبير في سعادة العامل المخلص في عمله ولن يسمح باي تلاعب لاي كان،وهذا ماجعل الساكنتة يقصدونه ويستنجدون به.

اصحب اليوم مستحيلا ان يتمادى امثال هؤلاء المقاولين وحماتهم في نهب جيوب الفقراءواذعانهم للامتثال لمقولةاتبعني اهديك سبيل الخير،ولاتعترض فيمسك طائف من جبروتي وجاهي ،هؤلاءعذرهم انهم واعون اليوم بحقوقهم فلايمكن لهم قبول الاهانة والمذلة تحت اي ذريعة، فاغلب هؤلاء لاينصعون لاملاءات مسيري الجماعة وهم لايثنون خيرا على مرشحهم النائب الاول للرئيس ومن قبله رئيس الجماعة الذي لايلو جهدا للانتقام من ابناء مركز الجماعة خاصة ومن لايتماشى مع رعونته.يقولون اليوم بلسان واحد انتهى زمن الهوان والتركيع، ولن يقبلوا بانصاف الحلول .في زمن تنامي ظاهرة الوعي وفي ظل دولة الحق والقانون بالرغم من محاولات المشوشين.اشتدي ياازمة تنفرجي

اصبح الكل بالاقليم يشفق على حال ساكنة ايت عباس مسيرات على الاقدام الى العمالة طالبين النجدة من السيد العامل المحترم.بالامس تحت دافع الدقيق وقبله وبعده لفك طلاسيم الكهرباء ومن المسؤول الحقيقي عن هذا الحرمان.اهم اناس حلرموا لانهم من الدرجة الثالثةحسب تصنيف عبقرية المجلس وهم اشباه اهل الكهف مع فارق كبير .اهل المجلس اهل فتنة وشر وكل بلية واكثرهم اميون تحسبهم ايقاظا وهم رقود.اما اهل الكهف فقلوبهم يقظة وسليمة من الاحقاد ، وهم كذلك فتيةلربهم مخلصون ومسالمون للجميع.