أزيلال: حزب الأحرار أمل الساكنة في التغيير السبيل الوحيد للخلاص من عتمة الليل

أزيلال الحرة

بات حزب التجمع الوطني للأحرار يمثل أمل ساكنة أزيلال في التغيير، بوجوه جديدة وبرنامج قابل للتطبيق، من أجل تحقيق التنمية وتحسين الأوضاع وتلبية الانتظارات..،يقوده شباب يملكون القدرة والمعرفة والإرادة والعزيمة على التجديد لمواجهة كل ما يقف حجرة عثرة في مسيرة المنطقة التغييرية والإصلاحية، وأمام تنميته..، متبنين مرتكزات في أدائهم السياسي لتحقيق النجاعة خدمة لمتطلبات الساكنة، المتعطش للتغيير، الضامن للتقييم والتقويم...

شباب أحرار بطموح وإرادة، عقدوا العزم على الترشح لخوض غمار الانتخابات بأزيلال ببطون فارغة، تحاول جاهدة إقناع المواطنين بالمشاركة في الاستحقاقات المنتظرة، درء لكل مفسدة وقطع الطريق أمام من في بطونهم "العجينة" كما يقال بالعامية المغربية..

 بحيوية وهم يحظون باحترام كبير، قرر مناضلوا حزب الحمامة  تمثيل المواطنين من أجل نفس جديد ة وبرؤية واضحة وتعهد بعدم المساس بالمال العام، إلا فيما يتصل بالترشيد خدمة للصالح العام، ورغم كيد الكائدين يقدمون برنامج طموح بعيد عن الركوب عن مشاريع سبق دراستها والمصادقة عليها من قبل الغير، مقتنعون بالمشاركة السياسية، السبيل الوحيد للخلاص من عتمة الليل...

جرأة الأحرار بأزيلال لم تأتي من محض الصدفة، إذ هي بداية انطلقت منذ مدة بعد ملامستهم ما يحدث في الدهاليز وخلف الستار ضد مصالح العامة، بمبادئ سياسية وحزبية تصب في مصلحة الناس لا لمصالحهم الذاتية الأنانية، ومن أجل تمثيلية بالجماعات والجهات والبرلمان لتحقيق انتظارات المواطنين، والعمل من داخل المؤسسات الذي يختلف عن العمل من خارجها، الأولوية من أجل التغيير للنهوض بالتنمية، والبداية بالتخلص من رواسب الماضي ثم العمل بشكل مؤسساتي لا بخلط الأوراق والعشوائية لغرض في نفس يعقوب...

ليس من السهل على شباب حزب الحمامة خوض غمار الانتخابات بأزيلال وهم على علم بمن يلعب بالبيضة والحجر، لكن عقدوا العزم على التغيير بمشاركة المواطن المسؤول المتزن، وقطع الطريق عن السماسرة ومرشحي الحملات الاستباقية الراكبين المتفاخرين بإنجازات ليست لهم، كذبة ومدعين تعودوا على طقوس وتقاليد وممارسات عتيقة لم تعد تقنع الناخبات والناخبين، وإنما بالوعود والمآدب والولائم...