للمرة الثانية.. المعارضة بمجلس جماعة أفورار تنظم وقفة احتجاجية تنديدية

محمد أوحمي

بعدما لم تتلق المعارضة بمجلس جماعة أفورار المشكلة من حزب الاستقلال والحركة الشعبية ردا على طلباتها من طرف السلطة المحلية كما جاء في بيانها الأخير، نظمت صبيحة يوم الأربعاء ثامن أبريل الجاري، وقفة احتجاجية أتت في سياق اتسم بالتشويش عبر مكبرات الصوت على الوقفة، وكذا استفزاز واستعمال وسائل أخرى أمام مقر الجماعة..

ولتفادي الإحتقان، انتقلت المعارضة بعيدا عن المقر المذكور، منددة على لسان مسؤوليها صالح حيون و موحى بنشو..، بسياسة اللامبالاة والاذان الصماء التي تنهجها  الأغلبية  أمام انتشار  النفايات وعدم استغلال سيارة اقتناها المجلس منذ أزيد من ثلاث سنوات، وضعف الإنارة العمومية وانعدامها في مجموعة من الأزقة، وفرض ضريبة السكن على المواطنين.

واستنكرت فعاليات ما جابت به أفواه بعض الشباب من كلام نابي وساقط في حق بعض الأشخاص، عوض أن تلتزم باحترام القانون في تطبيق بعض التزاماتها، منها تشييد كشك بمواصفات مقهى في ملكية أحد المقربين من الرئيس لجأت كما جاء في البيان الدفاع عن صاحبه.

وكثيرا ما نبهت المعارضة أن مشكل الرئيس و اخوته لا علاقة له بمطالب المعارضة لا من قريب أو بعيد، إلا أن بعض الخرجات تربط الاحتقان بصراع العائلة، حيث قال أحد الأعضاء "..هل سنقتسم معهم الإرث حتى نحشر في قضايا تهم عائلتهم، نحن نحمل هموم المواطن و مطالبه، ونرى أن أغلبية المجلس عاجزة عن الخروج من قسم الإنعاش، ولهذا  نسعى إلى إثارة انتباه المسؤولين كل حسب إختصاصاته ودور سلطات الوصاية لحل القضايا الشائكة، لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، ونحن على أبواب فصل الصيف حيث مشكل النفايات وانتشار بقايا الفضلات من بطيخ أحمر وأبيض، وما يتراكم حول القمامات من ذباب قد يؤدي الى أمراض خاصة وسط الأطفال .."

واختتمت المعارضة وقفتها السلمية طالبة من السكان احترام التدابير الإحترازية للوقاية من كورونا 19 وسلالتها، وهنأتهم بشهر الصيام والغفران، وقالت أن التشويش لا يجدي أمام مطالب ساكنة البلدة المتعددة، وعلى الأغلبية ومن معها أن يراجعوا مواقفهم، لأن مغرب اليوم يختلف تماما عن مغرب الأمس، لمسايرة الركب ونهج سياسة القرب والتواصل مع الناس.