أزيلال: شركة النقل السياحية تنفي ما راج عن توقيف إحدى حافلاتها من قبل السلطات بأيت امحمد
أضيف في 30 أبريل 2020 الساعة 40 : 20
أزيلال: شركة النقل السياحية تنفي ما راج عن توقيف إحدى حافلاتها من قبل السلطات بأيت امحمد
في اتصال هاتفي بأزيلال الحرة، أكد السيد ابراهيم أوهرا رئيس شركة للنقل السياحي بمراكش، أن ما سبق أن تناوله الموقع بتاريخ 29 أبريل الجاري من معطيات توصلنا بها من مصادر حول إحباط السلطة المحلية والدرك الملكي بمركز جماعة أيت امحمد إقليم أزيلال لعملية للنقل السري وخرق حالة الطوارئ، فهو كلام مردود لا أساس له من الصحة، وأن العملية تمت بشكل سليم واحترام تام للقرارات والإجراءات المعمول بها خلال هذه الظرفية الإستثنائية، موضحا أن ما قامت به الشركة بنقل بعض المستخدمين ليس بامتهان للنقل السري أو تهريب للبشر، كونه شخص معروف بأعماله الخيرية وحسه الوطني، وبتعاونه الدائم مع أبناء إقليمه حيث ينحدر من أزيلال..
في هذا الصدد، يؤكد رئيس الشركة المعنية، أن عملية نقل الاشخاص تمت وفق الإجراءات القانونية المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا، وأن سائق الحافلة السياحية المذكورة حصل على رخصة إدارية من أجل التنقل الإستثنائي موقعة ومختومة من السلطة المحلية للمحاميد بمراكش، تخول له نقل المستخدمين من مدينة أكادير صوب أزيلال..، هذا علاوة على حصول المستخدمين المذكورين على شواهد تنقل استثنائية موقعة ومختومة من السلطة المحلية ببويكرى حصلت أزيلال الحرة على نسخ منها كما حصلت على نسخة من رخصة السائق، تسمح لهم بالتنقل من بويكرى الى أزيلال، هذا مع احترام عدم تجاوز عدد الركاب المسموح به قانونيا لحالة الطوارئ. وبالتالي ما حام عن ضبط وتنقل من دون شواهد أو إذن بالتنقل كلام غير صحيح، والمعطيات أو المعلومات الواردة عن خرق القانون مجرد إشاعات..
وجدير بالذكر، فقد تم إخلاء سبيل جميع المستخدمين المعنيين بعد مرور ساعات من التوقيف، كما أخلي سبيل شائق الحافلة التي عادت أدراجها بمراكش...
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- Azilal
Walid
كل مكان يروج من إشاعة لهذه الوكالة فلا صحة له لأن هذه الوكالة للنقل السياحي تعد من أحسن الوكالة في مراكش. والمشرف عن هذه الوكالة يعد من أطيب خلق الله في فعل الخير مع الجميع.
وأعود بالذكر قبل مغادرة هذه الحافلة فقد قام المسؤل باخد الرخصة والتدابير اللازمة من السلطة قبل المغادرة في الاتجاه المقصود.
قبل نسر خبر المرجو الإطلاع على صحته وشكرا.