الوفا يُرقي حسب مزاجه.. و مُتضررون يكشفون اجراءات الحَيف
تفاجأ العديد من أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من حذف أسمائهم من" اللوائح النهائية" التي نشرتها وزارة التربية الوطنية على موقعها والتي تضمنت المستوفين لشروط الترقية برسم التسقيف 01-12-2012 من الدرجة الأولى إلى الدرجة الممتازة ، وهي بمثابة نتائج الإجتماع الأول للجنة الادارية المتسوية الأعضاء المختصة إزاء إطار أساتذة التعليم الثانوي التاهيلي المنعقدة بتاريخ 04-12-2012 .
أصل المفاجاة أولا، هو أن المعنيين قد استوفوا شرط الترقي بالتسقيف وهو أقدمية أربع سنوات في السلم زائدة خمس سنوات، وثانيا، ان الوزارة عنونت هذه اللوائح ب"التسقيف بالاختيار" رغم ان التسقيف لا يخضع لمعيار الاختيار طبقا للاتفاق المبرم بين الوزارة والنقابات بهذا الخصوص، وثالثا، لأن أسماء المعنيين بهذا الاقصاء سبق ان وردت أسمائهم في اللوائح التي وزعتها النقابات التعليمية عقب انعقاد اللجنة المعنية والصادرة عن مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر(نشرت موقع تربويات). ومما يثير التعجب ،بل الشكوك والشبهات رابعا، هو أن المقصيين من هذه اللوائح – ومن ثم من حق الترقية- قد سجلوا أن حالات مشابهة لحالاتهم (تاريخ التوظيف، وتاريخ التسمية في السلم، ومجموع النقط) وردت أسمائهم باللوائح.
عند استفسار بعض المسؤولين النقابيين تبين ان إجراء لاقانوني أتخذ في آخر لحظة للتقليص من عدد المترقين.
أمام هذه الوضعية،وفي انتظار المزيد من التوضيحات، وإذا لم تبادر الوزارة المعنية بتدارك هذا الخطأ، فإن المعنيين بالأمر يعتزمون خوض مختلف النضالات المشروعة بما في ذلك التوقف عن العمل واللجوء الى المحكمة الادارية رفعا للحيف وإحقاقا للحق..